أُحُييكٓ بإسمي و بإسم الجميع ، كبار وصغار ،آباء و أبناء ، يا مٌٓنْ تعيد إلى ألسنتنا و أقلامنا وأذهاننا، النطق والتعلم الصحيح بإتقان الحروف مع تنوع اللهجات في إطار المحافظة على لغتنا العربية الأصيلة … يأتينا البعض أحيانا إلى حياتنا كنعمة ، ويأتينا البعض الآخر بدروس قيمة ونفيسة ، فيجب أن نتمسك بها و نتعلم منها و لابد أن نسير نحوها ، لكي تتزايد سرعة التواصل الهادف البناء تجاه معلوماتنا و مفاهيمنا بعضنا البعض .. و الآن هيا لنُحٓلق و نسافر سويآ إلى فضاء لغتنا الجميلة ، كي نستفيد مع بعضنا البعض ، بالشرح للكلمات ومفاهيمها في لغتنا العربية الأصيلة … و منها الكتابة و المدلول لمفاهيم : – (أنتَ – أنتِ) بدلاً من (انته – انتي) – (عليكِ) بدلاً من (عليكي) – (إن شاء الله) بدلًا من (إنشاء الله) – (مبارك) بدلًا من (مبروك) – مراعاة القواعد النحوية في الكتابة – التاء المربوطة ليست هاءً، وأنّ الهاء ليست تاءً مربوطة. – (الله) بدلآ من (اللة) في لفظ الجلالة – (الظروف) وليست (الضروف). – (قولاً وفعلاً) وليس (قولن وفعلن). – (إنا لله وإنا إليه راجعون) وليس(إن لله وإن إليه راجعون) . – (واللهِ) وليس(واللهي) – (اللهم صلِّ) وليس (اللهم صلي). – (شكرًا) وليس (شكرن). – (الحمد لله) وليس (الحمد الله).. – (لكن) وليس (لاكن) – الأبدي : الذي لا نهاية له….. – الأزلي : الذي لا بداية له…. – ألأمدي : مابين البداية ونهاية. .. – السرمدي : الذي لا بداية ولانهاية له ،لأبد الآبدين .. – التحسس : تتبع أخبار الناس بالخير ، يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ – التجسس : معرفة اسرار الناس بالشر…. – الصمت :يتوالد من الأدب والحكمة….. السكوت : يتوالد من الخوف والفزع – الكآبة : تتوالد من الحرمان وتظهر على ملامح الشخص المكتئب – الحزن : يكون أليما بالقلب و وجعآ لكنه لن يشعر به سوى صاحبه فقط …… – شرقت الشمس : يعني طلعت الشمس….. – اشرقت الشمس : بمعنى أضاءت الشمس ، وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا – التعليم : يكون على الميدان بالتوجيه للمتعلم عن المهنة…… – التلقين : يكون بالنظريات بالكلام فقط….. – الظلم : يكون في الحق كله ..قال تعالى فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا…… – الهضم : هو نقصان بعض الحق من الحقيقة… – العادل : هوالمنصف….. – القاسط :هو الظالم أو الجائر….. إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ، وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا…..صدق الله العظيم – الجسد :هو جسم الإنسان كاملا..من الرأس إلى القدمين.. – البدن : فهو الجزء العلوي فقط من جسم الانسان – التضاد : يكون في الافعال….. – التناقض : يكون في الاقوال.. – الهبوط : يتبعه الاقامة …قال تعالى اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ،اي اذهبوا الى مصر للإقامة فيها….. – النزول : فهو النزول المؤقت لايعقبه إستقرار، يعني الذهاب والإياب.. إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ…. صدق الله العظيم – المختال: ينظر الى نفسه بعين الإفتخار. – الفخور : ينظر الى الناس بعين الإحتقار ★ ليس عيبآ أن نكون فقراء ،ولكن الجريمة الكبرى ان نكون جهلاء ، فأصعب شيء في حياتنا هو التعامل مع البشر ، ونحن لا نمتلك أي أسس من الصدق و حسن النوايا ..فقد تكون النوايا عند البعض أنقى من قطرات الندى، لكنها و للأسف تتلوث من سوء ظن الآخرين .. ★ فالتغير الحقيقي في حياة أي شخص قد ياتي من خارج نطاقه ، لكن بل يجب أن يأتي تلك التغير من داخل أفكاره ، فالحياة تحركنا و تدفعنا الى الأمام ، وتحتاج مِنا الزيادة من الكفاءة بالعلوم و الفكر و المطالعة و المعرفة…. ★ فالناجحون هم واثقون من حيث الهدف و الرؤية و الاتزان و الطموح و الإبداع ، و لن يلتفتوا القيل و القال أو إلى أي آراء معرقلة للنجاح ، فالناجحون لن يقيدوا أنفسهم و أفكارهم ، بأفكار غيرهم ابدا ، و لن يكون لنا النجاح ابدا ، من دون التجربة ما بين الفشل و العزيمة و الاصرار ، و ذلك هو النجاح الحقيقي من الاستفادة بتجارب الآخرين ممن سبقونا بالفشل و الاخفاق و التجارب و النجاحات … مع أرق تحياتي و محبتي إليكم جميعآ ، حفظنا الله و إياكم جميعا من أوبئة الجهل و مخاطر الوباء ..
مشاركة :