دبي: «الخليج» تترأس دولة الإمارات ممثلة بالهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات الجلسة الاستشارية الافتراضية لأعضاء مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، والتي انطلقت أعمالها الثلاثاء 9 يونيو 2020 وتستمر لأربعة أيام، حيث تناقش هذه الجلسة أهم الإجراءات التي يحتاج إليها الاتحاد الدولي للاتصالات لاستمرارية عمله وتسيير أموره إلى حين تحديد موعد انعقاد الجلسة القادمة للمجلس في مقر الاتحاد بجنيف.وقال المهندس سيف بن غليطة المدير التنفيذي لإدارة شؤون تطوير التكنولوجيا في الهيئة، رئيس اجتماع الجلسة الاستشارية الافتراضية لأعضاء المجلس: «تأتي أهمية هذه الجلسة من توقيتها، حيث تتزامن مع التحدي غير المسبوق المتمثل في تفشي فيروس كوفيد -19، والذي وضع العالم والمنظمات في وضع حرج من ناحية استمرارية أعمالها على الوجه الأكمل، وكون الاتحاد الدولي للاتصالات منظمة عالمية تعتمد على مشاركات الدول الأعضاء في أعمالها، تأثرت بالجائحة بسبب عدم قدرة أعضائها من دول العالم لحضور فعاليات أحداثها المجدولة، ومن هنا تكمن أهمية هذا الاجتماع التشاوري الافتراضي الذي سيمكن من التعامل مع الأمور المهمة التي لا تحتمل التأجيل لديمومة عمل الاتحاد».وأضاف المهندس سيف في كلمته الافتتاحية: «الوضع الحالي أصبح واقعاً يحتم التعامل معه، وأصبح يشكل مختبراً لنمط جديد من العمل. ووجود أعضاء المجلس في هذا الاجتماع يدل على اهتمامهم وتقديرهم لأهمية المضي قدماً لتسيير الأمور التي قد لا تحتمل التأخير، وأعوّل على ما عهدناه من روح التعاون والتوافق للوصول إلى المخرجات المرجوة. لا شك في أن عام 2020 سوف يرسخ في سجلات التاريخ نتيجة الظروف الاستثنائية التي شهدها، لكن علينا أن نعمل كل ما بوسعنا لئلا يكون هو نفسه عام تجميد الأعمال وتوقفها، والدرس المستفاد هو أنه بالتعاون بين الأطراف يمكن تقليل الأضرار».يذكر أن دولة الإمارات أحد أعضاء مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات وتساهم في أعماله منذ انتخابها في عدد من المجالس واللجان التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات، وقد استضافت دولة الإمارات العديد من الاجتماعات العالمية التابعة للاتحاد منذ العام 2007.
مشاركة :