اختتمت أعمال المشاورات الافتراضية لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، والذي عقد برئاسة دولة الإمارات، حيث ترأس المهندس سيف بن غليطة، المدير التنفيذي لإدارة شؤون تطوير في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية جلسات المشاورات، التي عقدت من خلال المنصة الافتراضية، التي دعمتها الدولة منذ بداية الجائحة خلال العام الماضي. ويعد ترؤس دولة الإمارات لأعمال المشاورات ترسيخاً للدور الريادي العالمي لدولة الإمارات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، كما يجسد دعم القيادة للكفاءات الإماراتية، وحرصها على إبراز قدرات أبناء الدولة في إدارة وترؤس واحد من أهم الاجتماعات الدولية. وحول هذه المشاورات قال المهندس سيف بن غليطة المدير التنفيذي لإدارة شؤون تطوير التكنولوجيا في الهيئة، رئيس اجتماع الجلسة الاستشارية الافتراضية لأعضاء المجلس: «تأتي هذه المشاورات في وقت دخل فيه العالم مرحلة التعافي من الوباء، حيث بدأ سير العمل يعود إلى شكله الطبيعي في مختلف مناحي الحياة، وإذا ما استطاع العالم التغلب على أثار الجائحة فإن الفضل يعود إلى تضافر مختلف القطاعات مدعومة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي وفر حلولاً بديلة عملية وفورية أسهمت في الحفاظ على سلامة الناس، واستمرار تقديم الخدمات الأساسية في مختلف القطاعات، لقد تطرقنا في الاجتماع إلى متطلبات المرحلة المقبلة، وضرورة التعاون والتنسيق بين مختلف دول العالم للارتقاء بخدمات قطاع الاتصالات في مختلف الدول، نظراً لما لهذه الخدمات من دور في تحقيق سعادة الشعوب وضمان سلامتها وأمنها». وأضاف المهندس بن غليطة: «لقد كانت دولة الإمارات من أنجح دول العالم في التعامل مع الوباء، حيث حافظت على رتم الحياة الطبيعة، وانتقلت إلى الحلول البديلة بسهولة ويسر، لقد جاءت الأزمة لتؤكد صوابية الخطط والاستراتيجيات، التي تبنتها الدولة بتوجيهات من القيادة الرشيدة، واليوم نحن على استعداد لمشاركة تجربتنا الناجحة مع كل دول العالم، بما يسهم في سعادة كل المجتمعات، والتزاماً بشعار الأمم المتحدة (لن نترك أحداً في الخلف)». وكان المهندس سيف بن غليطة قد انتخب نائب رئيس أعمال مجلس الاتحاد الدولي خلال مؤتمر المندوبين المفوضين 2018 الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، وجاء هذا الإنجاز تتويجاً للجهود الكبيرة، التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، واعترافاً بالقدرات المتميزة لأبناء الدولة، والذين أثبتوا كفاءتهم في جميع المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية. يذكر أن دولة الإمارات انضمت إلى عضوية مجلس الاتحاد بعام 2006، ويضم مجلس الاتحاد 48 دولة من ضمنها 7 دول عربية. ويتم ترشيح الدول لعضوية المجلس خلال مؤتمر المندوبين المفوضين، الذي يعقد مرة كل أربع سنوات، يتم من خلاله فتح باب الترشيح لعضوية المجلس، بالإضافة إلى المناصب القيادية الخمسة بالاتحاد وترشيح أعضاء مجلس لوائح الراديو. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :