قال النائب عمر حمروش أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، أن دراسة فتح دور العبادة أول يوليو في المحافظات الأقل إصابة بكورونا قرار متوازن ومعتدل لأن هدفه الحفاظ على حياة المواطنين.وأضاف حمروش فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": اذا ماتم فتح المساجد فى المحافظات الأقل إصابة بفيروس كورونا فإن ذلك سيعطى دفعة قوية للمحافظات الأعلى إصابة بفيروس كورونا للمزيد من المحافظة وإتخاذ التدابير الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا ، حتى نسبة الإصابات بفيروس كورونا.اقرأ أيضا: مد ساعة للمحال التجارية وفتح دور العبادة والعمل بالنوادي.. تفاصيل إجراءات الحظر الجديدة.. فيديووأشار أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان إلى أن فتح المساجد فى المحافظات الأقل إصابة بفيروس كورونا ، سيخلق روح المنافسة بين المحافظات ، بحيث يتم حث المواطنين على الإلتزام بالإجراءات الوقائية والإهتمام بالجانب التوعوى.وتوقع أن تكون هناك عودة تدريجية لباقى المساجد على مستوى المحافظات فى مصر يوم 15 يوليو ، على أن يتم إعادة فتح دفعة اخرى من المساجد فى المحافظات يوم 30 يوليو.وكان قد قال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، إن لجنة إدارة أزمة كورونا عقدت اجتماعا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، واستعرضت الفتح التدريجي في ظل وجود فيروس كورونا. وأضاف  أسامة هيكل أن اللجنة اتفقت على استمرار حظر التجول من الساعة 8 مساء حتى الساعة 4 صباحا اعتبارا من يوم الأحد المقبل، ووقف حركة النقل العام من الساعة 8 مساء.وأوضح أنه تقرر مد ساعة للمحال التجارية على أن ينتهي العمل 6 مساء، واستمرار تخفيف العمل في المصالح الحكومية.وأشار إلى أنه تقرر السماح للنوادي بالبدء باستلام الاشتراكات من الأعضاء اعتبارا من 15 يونيو ورفع كفاءات المباني في هذه النوادي، كما ناقشت اللجنة دراسة فتح دور العبادة اعتبارا من أول يوليو في المحافظات الأقل إصابة وطبقا للموقف الصحي.كما أكد وزير الدولة للإعلام، أنه تقرر بدء السياحة والطيران في المحافظات الأقل اصابة اعتبارا من أول يوليو.وقال إنه سيتم عقد امتحانات الثانوية العام في موعدها المحدد لها 21 يونيو الجاري مع وضع جميع الإجراءات الاحترازية لعدم انتشار الفيروس والمحافظة على الطلاب، لافتا إلى أن اللجنة قررت استمرار غلق والمتنزهات والشواطئ العامة حتى نهاية الشهر الحالي، مع اتباع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.وأضاف وزير الإعلام، أن لجنة أزمة كورونا هدفها دائما هو الحفاظ على صحة المواطنين مع استمرار عجلة الاقتصاد.