إن ما حدث ويحدث في جامعة الملك عبدالعزيز من إنجازات متتالية وقفزات مبهرة في التصنيفات الدولية للجامعات على المستوى المحلي والدولي ليدعو للفخر حيال هذه الإنجازات، مشيرا إلى أن لدى القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس بالعمادات والكليات رؤية وخطط واضحة المعالم، وما زالت جامعة المؤسس تفاجئونا كل فترة بالحصول على جائزة هنا وجائزة هناك، مع سعيها لتوكيد جودة كلياتها وأقسامها وبرامجها من خلال الحصول على العديد من الاعتمادات الوطنية والخارجية وحصد الجوائز المختلفة على مستوى أعضاء هيئة التدريس والطلاب. إن ما جرى خلال الشهر الماضي من هذا العام من حصولها على المركز الأول عربياً و 51 عالمياً، وذلك ضمن تصنيف US new، والمتعلق بنتائج البحوث الخاصة بعلوم الفضاء وعلم الفلك والفيزياء الفلكية للعام الحالي 2020 وما حققته بالأمس ضمن التصنيف العالمي للجامعات QS حيث حصلت على المرتبة 143 وبالتالي تكون ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم والذي يعتمد على معايير السمعة الأكاديمية ونسبة الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس والأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس وآراء جهات التوظيف حول كفاءة وجاهزية الخريجين ونسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب ونسبة الطلاب الدوليين إن ما تقوم به جامعة الملك عبدالعزيز من جهود على كافة المستويات هو دليل على سعيها الدؤوب لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتكون من ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــخبير جودة تعليم
مشاركة :