الخارجية الأمريكية: المبادرة المصرية حول ليبيا تشمل بنودا مفيدة لكن العملية الأممية أكثر فعالية

  • 6/12/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت الخارجية الأمريكية أن العملية السلمية التي تقودها الأمم المتحدة لتسوية الأزمة الليبية أكثر فعالية من المبادرة التي تقدمت بها مصر حول هذه القضية. وأعرب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكير، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الخميس، عن تقديره لجهود مصر، قائلا إن مبادرتها "تشمل بعض البنود المفيدة"، وأشار إلى أن "وجود مزيد من الوحدة في ليبيا سيكون أمر مثمرا". وأضاف شينكير: "إلا أننا نعتبر أن العملية الأممية ومنصة برلين تشكلان إطارا أكثر فعالية لإطلاق المفاوضات من أجل تحقيق تقدم في مسألة وقف إطلاق النار".    ولفت المسؤول الأمريكي مع ذلك إلى أن التقارير بشأن 8 مقابر جماعية تم العثور عليها في المناطق التي تراجعت منها قوات قائد "الجيش الوطني الليبي"، خليفة حفتر، كما حذر من أن هجوم حكومة الوفاق الوطني على سرت "قد يؤدي إلى تداعيات إنسانية خطيرة". وتابع شينكير: "نواصل الدعوة إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات السياسية".   وحققت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والمدعومة عسكريا من تركيا، في الأسابيع الماضية، سلسلة من الانتصارات الميدانية الكبيرة بينها استعادة السيطرة على الحدود الإدارية لطرابلس وقاعدة الوطية. وعلى خلفية هذه التطورات طرح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يوم 6 يونيو، عقب مفاوضات أجراها مع حفتر ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، مبادرة جديدة تهدف إلى تسوية الأزمة الليبية، تقضي بـ"إعلان وقف لإطلاق النار في ليبيا وتفكيك المليشيات المسلحة وانسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد". المصدر: وكالاتتابعوا RT على

مشاركة :