صرّح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، أمس، بأن إقدام إسرائيل على ضم أية أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة من شأنه إطلاق مواجهة وحروب دينية لا ينبغي أن يسمح المجتمع الدولي بالانزلاق إليها، فيما طالبت الجامعة باستمرار الدعم العربي للعملية التعليمية بفلسطين. وقال أبوالغيط، في تصريح صحافي، أمس، إن إقدام إسرائيل على ضم أية أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة «سيمثل عدواناً غاشماً جديداً على الشعب الفلسطيني وسيادته على أراضيه، وسيعدُّ خطوة عدائية ضد الأمتين العربية والإسلامية، ويقوض تماماً فرص إقامة السلام في هذه المنطقة من العالم لعقود طويلة مقبلة». وشدد على أن «مثل هذه الخطوة تمثل كذلك خرقاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة». وأضاف أن العالم أجمع تقع عليه مسؤولية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مطالباً بالدفاع عن النظام الدولي، الذي يفترض أنه يقوم على احترام القانون الدولي والعلاقات التي تقوم على الاحترام المتبادل بين الدول والشعوب. من جانبه، دان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد بن عبدالكريم العيسى، المخطط الإسرائيلي الذي استهدف ضم أجزاء من الضفة الغربية، مؤكداً أن هذا التصعيد يقوّض جهود السلام في المنطقة الرامية لإيجاد الحل العادل والشامل. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أمس، عن العيسى قوله، في بيان صدر عن الأمانة العامة للرابطة من مكة المكرمة، إن «القضية الفلسطينية وما تمرُّ به من تغيرات وتحديات كانت ولاتزال أولويةً لدى العالم الإسلامي». من ناحية أخرى، طالبت جامعة الدول العربية بضرورة الاستمرار في توفير الدعم العربي للعملية التعليمية في فلسطين، والعمل على رفع المعاناة عن الطلبة الفلسطينيين، ودعم صمودهم، لمواصلة بناء أجيال فلسطينية قادرة على المواجهة والتحدي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، الدكتور سعيد أبوعلي، في كلمته أمام الدورة الافتراضية 101 للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة. وقال أبوعلي إن التعليم في فلسطين يواجه تحديات كثيرة، كما ظل هدفاً دائماً لسياسات الاحتلال المدمرة على الأصعدة كافة، خصوصاً في القدس والمناطق (ج)، بما فيها «الأغوار». وأكد أهمية توفير الحلول والآليات المنسقة عربياً، بما يحافظ على استمرارية ومستوى العملية التعليمية وفق أفضل المعايير، مشيراً إلى أن التحدي ينطوي على نافذة واسعة من الفرص رغم كل تداعياته. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :