ميثــاء الخيّـاط تسـرد تجربتهـا فـي الكتابـة للطفـل

  • 6/12/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج»استضافت سلسلة الجلسات الافتراضية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، أمس الخميس، الكاتبة والرسّامة الإماراتية ميثاء الخيّاط؛ حيث تحدّثت عن كتابها «نقشون»، وكشفت عن مصادر إلهامها، وكيفية إنجازها لأعمالها الكتابية كواحدة من ألمع الأسماء في مجال أدب الطفل في الإمارات. بدأت الخيّاط الجلسة التي تم بثها من منزلها، بالتحدث حول كيفية تبلور فكرة حكاية «نقشون» وتشكّل الشخصيات فيها؛ حيث استلهمت فكرة القصة من موقف فكاهي حدث لصديقتها، وقررت تحويله إلى قصة للصغار؛ لما حمله الموقف من عناصر مضحكة وعائلية وحميمية في نفس الوقت. وعن كيفية كتابتها للقصة، قالت: إنها تبدأ عمليتها الإبداعية بالتفكّر بستة أسئلة تبدأ بحرف ال«ميم» في قصصها، وهي: من هي الشخصية الرئيسية؟ ما مشكلة هذه الشخصية؟ متى تحدث القصة؟ مكانها؟ مزاج القصة؟ وأخيراً، بأن تبدأ القصة بمشهد مدهش. ومن خلال إيجادها لكافة عناصر ال«ميم» هذه، استطاعت كتابة قصتها بسهولة. أما بالنسبة للرسومات، فقد احتارت الخيّاط مبدئياً برسومات شخصيات لقصّتها، فقررت طلب المساعدة من متابعيها الصغار على وسائل التواصل الاجتماعي عبر إطلاق مسابقة اسمتها «مسابقة وحوش ميثاء» لأفضل رسمة لبطل قصّتها، وتلقّت الكثير من الرسومات المبدعة والمضحكة، ووقع الاختيار لبطل القصة على رسمة الطفلة زينب الناصر من السعودية والتي أتت مع الاسم «نقشون» الذي نال إعجاب الكاتبة وقررت أن يصبح الاسم هو عنوان القصة. واختتمت الجلسة بقراءة «نقشون» للمشاهدين، الذي وقع في ورطة كبيرة بعد أن حاول تغيير الماء في حوض سمكته الأليفة «سمكون» وطلب المساعدة من عائلته التي كانت منشغلة عنه حتى انفجر باكياً؛ لخوفه من فقدان سمكته الأليفة للأبد. تعدّ ميثاء الخياط من أبرز المؤلفين في أدب الطفل في الإمارات، وهي أيضاً رسامة محبة للقراءة والكتابة منذ نعومة أظافرها،عضو في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وسفيرة ل«شبكة المكتب الثقافي للمبدعات» في دبي.

مشاركة :