تمكنت قوات الأمن السعودية، أمس، من قتل المطلوب يوسف الغامدي الذي كانت تبحث عنه بعد المداهمة التي اسفرت عن اعتقال 3 مطلوبين من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش» ومقتل رجل أمن أول من أمس في مدينة الطائف. وقال الناطق الأمني لوزارة الداخلية أنه «الحاقاً للبيانعن تعرض رجال الأمن لإطلاق نار وهم يؤدون مهامهم بالتحري عن أحد المطلوبين بمحافظة الطائف، وإستشهاد الرقيب أول عوض سراج المالكي، نتيجة تبادل إطلاق النار معه، فقد أسفرت المتابعة الأمنية للمطلوب يوسف عبداللطيف شباب الغامدي عن رصد تواجده في منزله بحي الشرقية بمحافظة الطائف ومحاصرته، وأثناء مطالبة رجال الأمن له للمبادرة بتسليم نفسه، بادر بالخروج وإطلاق النار من سلاح رشاش ومسدس حيث تم التعامل معه بمقتضى الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه مما نتج عنه مقتله». وأضاف الناطقة أن «وزارة الداخلية اذ تعلن ذلك لتؤكد بأن رجال الأمن عازمون على التصدي لكل من يسعى لزعزعة الأمن والإستقرار، والوقوف لهم بالمرصاد، وتشيد في الوقت ذاته بتعاون المواطنين ووقوفهم الى جانب إخوانهم رجال الأمن صفاً واحداً ضد مثيري الفتنة». وكانت الوزارة قد اشارت في تغريدات إلى ان الغامدي من أصحاب السوابق، وأشارت إلى أنه سبق أن دين في قضية جنائية أخلاقية في عام 2006، وحُكم عليه بالسجن 6 سنوات وألف جلدة، كما سجلت ضده 3 قضايا تعاطي مخدرات.