كابسارك يقيم تأثير كوفيد 19 على النقل والبنزين

  • 6/12/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قيّم مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" تأثير فيروس كورونا الجديد على الطلب على النقل والبنزين، ودوره في انخفاض أسعار البنزين في المملكة، وذلك في عددين من رؤية على الأحداث أصدرهما المركز، أخيرا. يستكشف المركز من خلال هذين الإصدارين كيف يمكن للوباء تغيير قطاع النقل بأكمله، وسُبل مساعدة صناع السياسات على التخفيف من الآثار السلبية للأزمة. كشفت ورقة "تأثير فيروس كورونا الجديد على الطلب على النقل والبنزين" تراجع الطلب على قطاع النقل في العالم بنسبة لا تقل عن 50% جراء عمليات الإغلاق التي شهدها العالم، للحد من انتشار الجائحة. أوضحت تقارير توجهات التنقل في خرائط آبل انخفاض الطلب على وسائل النقل العام على مستوى العالم بما يتراوح ما بين 75% و80%. توقعت دراسة "كابسارك" أن تغير جائحة كورونا قطاع النقل بأكمله وأساليب تنقل الركاب بشكل خاص، كفرض إجراءات جديدة لعدد الأشخاص المسموح لهم بدخول مناطق النقل العام، واحتمالية إيقاف خيارات مشاركة الرحلات في تطبيقات التنقل، إضافة للتعديلات التي يتم إدخالها على سيارات الأجرة، مثل وضع حاجز متحرك يفصل بين السائقين والركاب. شددّت الورقة على الدور الحاسم للاقتصاد الرقمي في التخفيف من آثار هذه الأزمة، حيث يمكن لصناع السياسات الاستفادة من التقنيات والحلول الرقمية لمساعدة الشركات الأكثر ضعفًا، والتي من المرجح أن تكون أوضاعها أكثر صعوبة. أرجع "كابسارك" في إصدار آخر من رؤية على الأحداث انخفاض أسعار البنزين في المملكة هذا الشهر إلى تراجع النشاط الاقتصادي العالمي بسبب انتشار فيروس كوفيد19، وانخفاض الطلب العالمي على المنتجات البترولية بدرجة كبيرة. أظهرت ورقة "لماذا انخفضت أسعار البنزين المحلية في السعودية؟" أن أسعار البنزين المحلية في المملكة تتماشى مع الأسعار العالمية، حيث إن سعر بنزين أوكتان 91 في المملكة مطابق للبنزين العادي في الولايات المتحدّة. يسعى مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" من خلال إصدارات رؤية على الأحداث إلى تحليل القضايا الآنية والمواضيع المهمة في مجالات الاقتصاد، والطاقة، والبيئة على المستوى المحلي والعالمي، ومساعدة صناع القرار في تقييم آثارها على الاقتصاد الكلي والأسواق العالمية. وقد حقق المركز تقدما في قائمة أفضل مراكز الأبحاث إقليميا وعالميا؛ إذ قفز 14 مرتبة في تصنيف مراكز أبحاث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليحتل المرتبة 15 من بين 103 مراكز أبحاث في المنطقة، وعلى المستوى العالمي، احتل المركز المرتبة 13 من بين 60 مركز أبحاث متخصص في سياسات الطاقة

مشاركة :