إعداد: م. ماجد ابوزاهرة قام فريق بحثي من علماء #الفلك بجامعة مانشستر ، بحملة مراقبة طويلة المدى لتدفق راديو سريع متكرر يسمى FRB 121102 باستخدام تلسكوب لوفيل البالغ قطره 76 مترا واكتشفوا أن التدفق يتكرر كل 157 يوما، ونشرت النتائج في الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية. التدفقات الراديوية السريعة غامضة ونادراً ما يتم اكتشاف تدفقات للطاقة تأتي من خارج مجرة ​​درب التبانة. هذه الأحداث لها فترات من المللي ثانية وتعرض الصفة المميزة للنبضات الراديوية والتي تنبعث منها الكثير من الطاقة في مللي ثانية واحدة كما تنبعث الشمس في 10,000 سنة، لكن الظاهرة الفيزيائية التي تسببها غير معروفة. إن هذه نتيجة مثيرة لأنها تسلط الضوء حول معرفتنا القليلة حول أصل التدفقات الراديوية السريعة ، الا أن الكشف عن تدفقات راديوية دورية يوفر إطارا مهمًا على أصل هذه التدفقات وتفتح باب النقاش حول النجوم النيوترونية. لمفاجأة الفريق ، فإن الجدول الزمني لتكرار التدفق الراديوي السريع FRB 121102 أطول بما يقرب من 10 مرات من التدفق الراديوي FRB 180916 الذي يتكرر كل 16 يومًا التي أظهرها التكرار المكتشف حديثًا .J10158 + 56. بشكل عام التفسيرات المحتملة للتدفقات المتكررة تترواح من انفجارات لنجوم نيترونية مع مجالات مغناطيسية قوية للغاية تسمى – النجوم المغناطيسية – الى فكره متقدمة جدا تقول : ان مثل هذه الطاقة الموجهه لتدفقات ليزيرية قوية ربما استخدمت من خلال حضارات خارج نظامنا الشمسي لتشغيل مركباتهم الفضائية وهي تقريبا نفس الفكرة التي تقول باستخدام نبضات ليزر قوية لدفع مركبة فضائية صغيرة جدا لتنطلق من الارض الى اقرب نجم الينا بروكيسما قنطورس . عموما سواء كانت التدفقات الراديويه السريعة قادمة من تكنولوجيا لحضارة فضائية او لا ، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الملاحظات لعدد أكبر من التدفقات الراديوية من أجل الحصول على صورة أوضح حول هذه المصادر الدورية وتوضيح أصلها. https://academic.oup.com/mnras/article/495/4/3551/5840547 #بالعلم_نبني_عالمنا_العربي