نعى اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات الأديب والإعلامي الفلسطيني، محمد مهيب جبر، الذي غاب أخيراً. وقال الاتحاد إن رحيل جبر يمثل خسارة مؤلمة للثقافة العربية، نظراً لما قدمه الراحل خلال حياته من عطاءات على مستوى العمل الأدبي والصحافي والسياسي، فضلاً عن حضوره الفاعل في الساحة الثقافية الإماراتية على مدى سنوات طويلة. وأشار الاتحاد في بيان إلى مكانة الراحل، وتقدير دولة الإمارات له، ونوه بمواقفه، وتجربته الأدبية المميزة، ونشاطه الإعلامي، ما جعله موضع احترام بين جميع من عرفوه واحتكوا به واطلعوا على سيرته. وأضاف لقد كانت دولة الإمارات على الدوام الحضن الكبير لجميع المثقفين والمبدعين العرب، وجبر لم يكن استثناء في ذلك، فقد كانت الإمارات وطنه الثاني، وكان هو أحد أبنائها البررة، عايش ثقافتها وهي تنمو وتنضج، وتفاعل معها من خلال المهام والمواقع الكثيرة التي عمل بها، ونحن نعتبر منجز جبر، وأي مبدع عربي آخر مقيم في الإمارات، منجزاً إماراتياً حقيقياً نفخر به، لأنه ابن المناخ المنفتح الحر الذي يشكل جزءاً أصيلاً من سياسة الإمارات ومشروعها الحضاري الكبير. يذكر أن الراحل من مواليد عام 1953، وهو زوج السيدة مديحة، الشقيقة الصغرى للرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات.