علي كوشيب، أحد زعماء مليشيا "الجنجويد" المحلية، نفسه للمحكمة الجنائية الدولية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوليد علي، عضو تجمع المهنيين، أحد أبرز مكونات الحراك الشعبي ضد الرئيس المعزول، عمر البشير، في العاصمة الخرطوم. وقال الوليد، إن "تسليم علي محمد علي عبد الرحمن (الشهير بعلي كوشيب) نفسه للجنائية الدولية، خطوة في اتجاه تحقيق العدالة لضحايا الحروب". وبين عامي 2007 و2012، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية 4 مذكرات اعتقال بحق البشير، وعبد الرحيم حسين، وزير الدفاع السوداني الأسبق، وأحمد محمد هارون، أحد مساعدي البشير، وعلي كوشيب، بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وجرائم ضد الإنسانية، بإقليم دارفور (غرب). والأربعاء، أبلغت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، أعضاء مجلس الأمن الدولي، بأن "كوشيب" بات رهن الاحتجاز بمقر المحكمة، عقب تسليم نفسه. كما أعلنت الجنائية الدولية، الخميس، أن علي كوشيب سيمثل أمامها، الإثنين المقبل، في أولى جلسات محاكمته. من ناحية أخرى، قال عضو تجمع المهنيين، إن "رؤية التجمع تمثل أساس بناء دور نقابي في البلاد". وأكد الوليد، أن التجمع يسعى مع الشركاء في النقابات واللجان التمهيدية الوليدة للدفع بقانون النقابات الديمقراطي من أجل إنجازه وإجازته في السودان، لسد الفراغ النقابي الموجود حاليا. ويتكون التجمع من عدة أجسام مهنية، أبرزها "لجنة أطباء السودان المركزية"، و"تحالف المحامين الديمقراطيين"، و"تجمع المهندسين"، و"شبكة الصحفيين"، و"لجنة المعلمين"، و"اللجنة التمهيدية للبيطريين"، و"لجنة الصيادلة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :