يعاني (أبوعادل)، سوري (47 عاماً)، سرطان الدم (اللوكيميا)، منذ خمس سنوات، ويحتاج إلى أخذ حبوب كيميائية يومياً لمدة سنة، كلفتها 264 ألف درهم، وحسب المريض فإن هذا العلاج هو الأمل الأخير له لإنقاذه حياته، والقضاء على السرطان بشكل نهائي، لكنه لا يستطيع توفير المبلغ، ويناشد أهل الخير مساعدته في توفير كلفة العلاج. وأفاد التقرير الطبي الصادر من مستشفى المفرق في أبوظبي، بأن المريض يعاني سرطان الدم (اللوكيميا) منذ 2011، ويخضع لعلاج بمثبطات وحبوب كيميائية يتناولها يومياً، لأن جسده لا يستجيب للأدوية الأقل كلفة، واستجاب لهذا النوع من الدواء، الذي يجب أن يتناوله عاماً كاملاً، وتبلغ كلفته في الشهر الواحد 22 ألف درهم. وقال (أبوعادل): كنت أقضي إجازتي في سورية، وفجأة شعرت بتعب شديد مع حمى، وعدم القدرة على الحركة، ونقلت إلى إحدى العيادات هناك، وتم إجراء فحوص، وطلب مني الطبيب المكوث في المستشفى لمدة يومين، للاطمئنان على حالتي الصحية، وخلالهما خضعت لفحص من قبل أطباء مختصين، وتم أخذ عينة دماء، وتبين أنني مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأعاني ارتفاعاً كبيراً في كرات الدم البيضاء. وأضاف: اضطررت لقطع العلاج، بسبب ظروف عملي في الإمارات وانتهاء الإجازة، وبعد شهر من وصولي إلى الدولة زادت آلامي، وراجعت مستشفى المفرق، وتقرر عمل فحوص جديدة، والتأكد من عدم تضاعف نسبة السرطان في الدم، وبعدها قرر الأطباء إعطائي دواء كيميائياً، أستمر عليه فترة للتأكد من استجابة جسمي للعلاج، وبعد مرور شهر تم فحصي وإجراء أشعة، والحمد الله تبين استجابة جسدي للعلاج الدوائي بشكل كبير، ولا أحتاج إلى جلسات علاج كيماوي، لكن مشكلتي هي عدم قدرتي على دفع كلفة علاجي الدوائية لمدة عام، حسب وصفة الطبيب، وتبلغ كلفتها في الشهر الواحد 22 ألف درهم، وأخاف أن تتدهور حالتي الصحية، واضطر إلى اللجوء للعلاج الكيماوي. وتابع (أبوعادل): أعجز تماماً عن سداد ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج، إذ كنت أعمل في قطاع خاص بأبوظبي براتب 3000 درهم، أنفقه كله على أفراد أسرتي المكونة من خمسة أفراد وأمي المسنة، وأدفع منه إيجار المسكن، والرسوم الدراسية لأطفالي، والآن لم أعد قادراً على العمل وإعالة أفراد أسرتي، وأناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في توفير كلفة الدواء.
مشاركة :