مواطنون: الوحدة الوطنية واللحمة الشعبية ضرورة لمواجهة الخطاب الطائفي وقنوات الفتنة

  • 7/5/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يعقوب علي (أبوظبي) أكدت شخصيات أكاديمية وشعبية إماراتية تضامنها مع أهالي شهداء دولة الكويت الشقيقة، مشددين أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية واللحمة الشعبية لمواجهة الخطاب الطائفي الذي بدأ ينتشر في عدد من الدول الخليجية بشكل سريع، تأثراً بالأحداث الدموية التي تحاول جهات إرهابية تعميمها ونشرها لضرب الوحدة والأمن المجتمعي. وحذروا في مجلس رمضاني استضافه الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام جامعة الإمارات، بالتعاون من برنامج خليفة لتمكين الشباب من مغبة الانجراف خلف التعصب المذهبي، مؤكدين أن تنظيمات إرهابية واستخباراتية تسعى لضرب وحدة المجتمعات الخليجية والإضرار بمصالحها وتلاحهما، وطالبوا بتجريم الممارسات ذات الطابع الطائفي الإقصائي، ومواجهة قنوات الفتنة التي تبث أفكارها المتطرفة دون رقابة أو تقنين. وأكد الدكتور علي راشد النعيمي أن هناك من يخطط للنيل من مفهوم الوطنية، عبر استدعاء الخلافات الطائفية، وإعلاء الخطاب الإقصائي، وقال: يبقى الوعي المجتمعي بخطورة مثل تلك المؤثرات هو الرهان لتجاوز دول الخليج «شلالات الطائفية» التي تسعى تلك الجهات إلى إغراقنا فيها. وشدد على أن أجهزة مخابرات وتنظيمات إرهابية تعمل على بث النزعة الطائفية بين أفراد المجتمعات الخليجية، عبر استهداف مقدسات المذاهب، وإعلاء الخطابات المذهبية في وسائل الإعلام، وقنوات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن تلك المحاولات اليائسة والمشبوهة لزرع بذور الفتنة الطائفية فشلت مراراً في السعودية والكويت وغيرها من الدول الخليجية، إلا أنه أكد على أهمية وضع تشريعات صارمة ضد الخطاب الطائفي بكل أشكاله. وأضاف: تابعنا بكل أسى تفاصيل عملية التفجير التي طالت مسجد الإمام الصادق في العاصمة الكويتية، مشيراً إلى أن ردة الفعل الشعبية الرافضة للقتل والعنف، بغض النظر عن انتماء المنفذين تؤكد أن المجتمعات الخليجية لا زالت تملك الحس الأمني والجمعي المتوافق والقادر على التصدي لمحاولات المخربين. ... المزيد

مشاركة :