نيوزيلندا وكندا تقران إزالة أنصاب تمجد رموز الاستعمار والعنصرية

  • 6/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وافق مجلس مدينة نيوزيلندية على إزالة تمثال قبطان بريطاني متهم تاريخياً، بإبادة شعب الماوري الأصلي في الجزيرة، وانضم الكنديون إلى حملة عالمية لإزالة الرموز العنصرية والاستعمارية من الأماكن العامة. وفي نيوزيلندا، أقر مجلس مدينة هاملتون إزالة تمثال لقبطان بحري بريطاني بعد أن طالب رجل من السكان الأصليين، (ماوري)، بإسقاطه بالقوة. وكانت شركة محلية منحت في عام 2013، تمثال الكابتن جون فاين جيمس هاملتون للمدينة ، التي سميت باسمه. وفي كندا، وقع الآلاف عرائض تطالب بإزالة نصب برونزي يمثل «جون آي ماكدونالد» اول رئيس وزراء من ساحة كندا بارك، في مونتريال، إضافة إلى إعادة تسمية شارع دونداس في تورونتو. يأتي هذا بعد تحركات لإزالة أنصاب تكرّم رموز الاستعمار، وإبادة الشعوب، وأساطين الرقيق في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وبلجيكا. وتقول إحدى العرائض «حان الوقت للكنديين أيضاً لمراجعة معاني أنصابنا التذكارية العامة، وتأثيرها في الإرث الذي نريد تصحيحه». وتعرض تمثال ماكدونالد الذي تم وضعه عام 1895 في مونتريال، للتخريب على مر السنين. فقد اتهمت حكومته باستيعاب شعوب كندا الأصلية بالقوة ما أدى إلى فقدان هذه الشعوب للغتها، وثقافتها، وهو ما وصفه تقرير حكومي عام 2015 بأنه «إبادة ثقافية». ورحبت رئيسة بلدية مونتريال، فاليري بلانتي، بالفرصة السانحة لإجراء «حوار بين ما كان يعد الماضي، وما كان صحيحاً في ذلك الوقت، أو مقبولاً حينها». وفي تورونتو، أمر رئيس البلدية، جون توري، بدراسة إعادة تسمية شارع دونداس، مع الأخذ في الاعتبار «الأسئلة التاريخية الهامة جداً، مع الإشارة إلى أن إعادة تسمية شارع رئيسي يخلق «تحديات عملية». ودونداس سياسي من القرن ال18 عارض إنهاء العبودية، وعمل على تأخير تنفيذ ذلك في الإمبراطورية البريطانية.(أ.ب،رويترز)

مشاركة :