السعودية: دعم تقني لدول الساحل G5 في مكافحة الإرهاب

  • 6/12/2020
  • 21:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في الاجتماع الافتراضي لتحالف دول الساحل G5 اليوم (الجمعة)، الذي تستضيفه الجمهورية الفرنسية، بمشاركة بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وشركاء دوليين آخرين.ولفت وزير الخارجية خلال مشاركته في الاجتماع إلى أهمية الموضوع الذي يناقشه، كونه يسلط الضوء على جزء مهم من العالم لا يزال مُستهدفًا بآفة الإرهاب والجماعات الإرهابية، التي تعد مصدر قلق للمجتمع الدولي، وتهديدا للأمن والسلم الدوليين.وذكر أن المملكة العربية السعودية جاءت في طليعة دول العالم التي تكافح الإرهاب وتتصدى له، موضحًا أن المملكة تؤمن بأهمية تبني نهج شامل في إطار الشرعية الدولية يكفل القضاء على الإرهاب ويصون حياة الأبرياء ويحفظ للدول سيادتها وأمنها واستقرارها، وفي هذا الصدد بيّن أن المملكة ساهمت بمبلغ 110 ملايين دولار أمريكي لإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي يقدم دعمًا مهمًا للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك منطقة الساحل.كما أكد أنه استنادًا إلى علاقات المملكة التاريخية مع أعضاء تحالف دول الساحل وإيمانا بالدور الحيوي لهذه المجموعة في مكافحة الإرهاب، تقوم المملكة بتنسيق وتبادل المعلومات المتعلقة بالتصدي للإرهاب ومكافحته مع أعضائه، كما تحرص على تقديم الدعم والمساندة التقنية لمنطقة دول الساحل G5 في مكافحة الإرهاب وتمويله، مشددا على أن المملكة لن تدخر أي جهد لدعم جميع الدول في حربها ضد الإرهاب والتطرف.حضر الاجتماع وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبدالعزيز قطان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي. شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في الاجتماع الافتراضي لتحالف دول الساحل G5 اليوم (الجمعة)، الذي تستضيفه الجمهورية الفرنسية، بمشاركة بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وشركاء دوليين آخرين. ولفت وزير الخارجية خلال مشاركته في الاجتماع إلى أهمية الموضوع الذي يناقشه، كونه يسلط الضوء على جزء مهم من العالم لا يزال مُستهدفًا بآفة الإرهاب والجماعات الإرهابية، التي تعد مصدر قلق للمجتمع الدولي، وتهديدا للأمن والسلم الدوليين. وذكر أن المملكة العربية السعودية جاءت في طليعة دول العالم التي تكافح الإرهاب وتتصدى له، موضحًا أن المملكة تؤمن بأهمية تبني نهج شامل في إطار الشرعية الدولية يكفل القضاء على الإرهاب ويصون حياة الأبرياء ويحفظ للدول سيادتها وأمنها واستقرارها، وفي هذا الصدد بيّن أن المملكة ساهمت بمبلغ 110 ملايين دولار أمريكي لإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي يقدم دعمًا مهمًا للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك منطقة الساحل. كما أكد أنه استنادًا إلى علاقات المملكة التاريخية مع أعضاء تحالف دول الساحل وإيمانا بالدور الحيوي لهذه المجموعة في مكافحة الإرهاب، تقوم المملكة بتنسيق وتبادل المعلومات المتعلقة بالتصدي للإرهاب ومكافحته مع أعضائه، كما تحرص على تقديم الدعم والمساندة التقنية لمنطقة دول الساحل G5 في مكافحة الإرهاب وتمويله، مشددا على أن المملكة لن تدخر أي جهد لدعم جميع الدول في حربها ضد الإرهاب والتطرف. حضر الاجتماع وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبدالعزيز قطان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي.< Previous PageNext Page >

مشاركة :