قالت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي إن مملكة البحرين استطاعت أن تحافظ على سير الحياة العامة والاقتصاد الوطني والحرص على صحة المواطنين والمقيمين مع الانتشار العالمي لوباء فيروس كورونا «كوفيد – 19» وراعت مبادئ حقوق الإنسان ومنها التوجيهات الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لمعالجة الانعكاسات العالمية على الاقتصاد الوطني بحزمة مالية بقيمة 4.3 مليارات دينار، وكذلك القرارات التي تم اتخاذها من قبل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والجهود الوطنية المبذولة من قبل الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا بقيادة ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والتي لاقت إشادات دولية ومنها منظمة الصحة العالمية والدول التي لقى رعاياها عناية صحية أسوة بما يتلقاه المواطنون من علاج وذلك بهدف الحفاظ على الصحة العامة وتجاوز مملكة البحرين لجائحة كورونا للظهور بنتائج إيجابية تتناسب مع القرارات الاستباقية التي اتخذتها مبكرًا كي تستطيع السيطرة على الأوضاع.وذكرت أن المقيمين وخاصة العمالة الأجنبية لقوا متابعة واسعة وحرص على تطبيقهم مبدأ التباعد الاجتماعي لمنع انتشار الفيروس بين المخالطين وخاصة العمالة المخالفة والتي تسكن بمساكن مكتظة وكي تتجاوز الدولة هذه المعضلة وفرت مواقع للسكن المؤقت وأماكن للحجر والعزل الصحي مع كل سبل الحياة، وخلال شهر رمضان المبارك تم توزيع وجبات الإفطار وسلال غذائية من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتعاون مع وزارة الداخلية وذلك ضمن حملة «فينا خير» التي تم خلالها جمع التبرعات من القطاع الخاص والمواطنين والمقيمين بتوجيهات وتحفيز من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مشيرة إلى أن وزارة الصحة حرصت على توجيه التوعية بكل اللغات للمواطنين والمقيمين لرفع الوعي بالإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا.وأكدت المحامية دينا عبدالرحمن اللظي أن مملكة البحرين حرصت على استمرار التعليم وعدم انقطاعه إلى نهاية العام الدراسي وذلك بتكثيف الجهود من خلال وزارة التربية والتعليم.
مشاركة :