هل يلتقيا رغم بُعد المسافات وإختلاف القارات ؟لقد إجتمعا في بوتقة الحب عبر أثيرالروحكلاهما عشق الأخربالرغم من أن اللقاء لم يأتِ بعد.....!!بينهما مسافات في الزمان والمكانولكن لا زمان ولا مكان في مجرات الروحهو يعرفها تمامًا , بكل قسمات وجهها الخمري الذي يزداد جمالًا مع الخجلوعيناها التي تبوح بكل فطرة بريئة ما في قلبهاهذا البوح الذي يتسلل إلى القلوب ليشع فيها البهجة والسرورببساطة وحبور ونشورحينما يداعب الهواء شعرها الغجري الذي يعلن بدء ثورة الجمالبجسمها الممشوق الذي يتحدى بنات جنسهاولِمَ لا وهي من بنات الربيع ذات العبيرحيث الزهور والورودفراشة تطير من غصنٍ إلى غصنٍبكل ألوان الحب والدعة والسلامكان يعرفها تمامًا , ولن تخطأ أبدًا تلك الصورة التي رسمها بألوان خياله .وهي تعرفه تمام المعرفةفارس ليس له مثيلقادم من عالم النورمن عالم الروحليس من سكان الأرضيُحدث روحهايُعانقهايتنزها سويًا خارج حدود الكونهناك في كف النورحيث لا زمان ولا مكان ولا كائن وصل هناك ما كانقال لها : هنا أحبك هناتحت عرش الرحمنأعلى من كل الجنانأجابت : لم أشعر بالحب يومًا ما قبلككنت أبحث عنكأنتظرك كل ليلة حتى تتلاشى شمعة الإنتظار في كف الليل الدامسكنت على ثقة أنك سوف تأتيمع خيوط النور الأولى في فجر الحبعلى صهوة جوادك الأبيض القادم من بعيدالذي يقذف بسنابكه كل خفقات الحب .هو كان عازفًا للموسيقى على القيثارةوهي عازفة على الكمانكان التخاطر بينهما عبر أوتار الحبالتي تسبح في الفضاء لتحط في قلبيهماكان يكتب موسيقاهويسجل بوجدانه موسيقاها عبر خاصية التخاطر عن بعدوكانت تسجل موسيقاه التي كانت تداعب وجدانها عبرأثير الروحالله على التخاطر بينهما في الحب وأيضًا في إستكمال المعزوفة الموسيقية بينهماوإبتسم القضاء والقدر بينهمامسابقة عالمية كبرى في الموسيقىوتقدما سويًا للمسابقة وتنكرا حسب شروط حفل الإفتتاحبدأ بعزف جملته الموسيقية الأولىردت عليه بجملتها الأولى التي وصلت له عبر التخاطروإستمرت المعزوفة الرائعة بينهما والتي أطلقا عليها(( أوتار الحب ))وتبادلا النوتة الموسيقية بينهما التي تحمل نفس اللحن عبر التخاطر الروحي الذي كان بينهماوفازا بالجائزة معاوحان وقت خلع الأقنعةورأها ورأتهقالت له : أنت؟أجاب : نعمهكذا كانت الجائزة الكبرى اللقاء والعناقوتشابكت الأيادي وسرا في طريقهماوتذكرا بيت مجنون ليلىوقد يجمع الله الشتيتين بعدما ***** يظنانِ كل الظنِ أن لا تلاقياهكذا عبير الحب في ربيع الحياة
مشاركة :