شنت بيونغيانغ هجوما على جارتها الجنوبية، اليوم السبت، وطالبتها بوقف الحديث "غير المنطقي" عن "نزع" سلاحها النووي. ولم تكتف*بيونغيانغ بذلك فحسب، بل تعهدت بتوسيع قدارتها العسكرية، وفقا لما ذكره كوون جونغ غان، المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الكورية الشمالية. وجاء البيان الصادر عن كوون جونغ غان بعد أن قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية للصحفيين أن سول ستواصل العمل من أجل تحسين العلاقات الثنائية وإحياء المفاوضات النووية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. وكانت حكومة الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي – إن، بذلت جهودا حثيثة من أجل إقامة قمم نووية بين رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون ونظيره الأميركي دونالد ترامب، اللذين التقيا 3 مرات منذ عام 2018. كذلك عمل الرئيس الكوري الجنوبي على تحسين العلاقات بين سول وبيونغيانغ، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس. *غير أن بيونغيانغ علقت في الشهور الأخيرة كافة أوجه تعاونها تقريبا مع سول، كما أعربت في الوقت نفسه عن مشاعر الإحباط جراء عدم إحراز تقدم في مفاوضاتها النووية مع الإدارة الأميركية. والأسبوع الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أنها قد تقطع جميع قنوات الاتصال الحكومية والعسكرية مع كوريا الجنوبية، بل وذهبت إلى حد التلويح بالتخلي عن اتفاقات السلام بينهما، والتي كان قد تم التوصل إليها في العام 2018. كذلك ألقت كوريا الشمالية باللوم على كوريا الجنوبية لفشلها في منع نشطاء من نشر منشورات مناهضة لها باستخدام "بالونات الهيدروجين" عبر الحدود. وردت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية على بيان منفصل صادر عن كوريا الشمالية في وقت متأخر من أمس الجمعة قالت فيه إن ثقة كوريا الشمالية مع سول "محطمة" تماما، وأن "أوقات الندم والألم" تنتظر منافستها.
مشاركة :