طوكيو - ستكون ألعاب طوكيو الأولمبية الصيف المقبل آمنة برغم جائحة فايروس كورونا، بحسب ما قالت عمدة مدينة طوكيو يوريكو كويكي، متعهدة ببذل “جهد بنسبة 120 بالمئة” لضمان إقامة أول ألعاب في التاريخ يتم تأجيلها. وقالت كويكي التي أعلنت الجمعة نيتها إعادة الترشح لمنصبها الشهر المقبل، إن المدينة ملتزمة بتنظيم حدث كـ”رمز لانتصار الإنسان” على الفايروس، لكنها أقرت بتبسيطه. وأضافت “سأبذل جهدا بنسبة 120 بالمئة”، دون أن تعبّر عن ثقتها بإقامة حدث كبير كما كان مخططا له مسبقا. وأصبح أولمبياد طوكيو، أول نسخة من الألعاب يتم تأجيلها في زمن السلم، بسبب تفشي كوفيد – 19 عالميا وفرضه حالة من الشلل على جميع الأحداث الرياضية والثقافية. وبرغم أن الموعد الجديد للألعاب بات في 23 يوليو 2021 إلا أنها ستحتفظ باسمها الرئيس “طوكيو 2020”. لكن الخبراء الطبيين أثاروا مخاوف من أن هذا التأجيل لن يكون كافيا لاحتواء الفايروس وإقامة الحدث بأمان. وحذّر مسؤولون في اليابان ومن اللجنة الأولمبية الدولية من أن تأجيلا ثانيا لن يكون متاحا وبالتالي سيفرض إلغاء للألعاب. وقالت كويكي إن طوكيو تستمر في “بذل كل الجهود في المعركة ضد الفايروس لتنظيم ألعاب مليئة بالأمل”. وتعهدت بحدث “آمن للرياضيين والجماهير القادمة من الخارج، بالإضافة لسكان طوكيو واليابان”. وأشار مسؤولون يابانيون إلى أنه لا يزال من المبكر معرفة كيفية تطوّر الجائحة خلال الفترة الإعدادية للألعاب. وتبقى كلفة تأجيل الألعاب غير واضحة كما أن إرجاء الألعاب أزعج الرعاة. وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه هذا الأسبوع أن ثلثي الشركات الراعية غير متأكدة من الوفاء بالتزاماتها.
مشاركة :