أكد عدد من مرتادي الأماكن العامة والسياحية في الشارقة، عن مدى شعورهم بالسعادة، من خلال تجوالهم في تلك المناطق، والتي لم يتنزهوا فيها منذ الإعلان عن التدابير الوقائية بسبب جائحة «كورونا»، والتي تقيدوا بها من خلال بقائهم في البيوت، معبرين عن فرحتهم بعد خروجهم مع أسرهم، قاصدين تلك المناطق السياحية للترفيه عنهم وعن أبنائهم، حيث يعدونها متنفساً طبيعياً لهم، خصوصاً وأنهم ظلوا في المنازل، تقيداً بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية، منها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إضافة إلى الجهات المحلية في الإمارة، حرصاً منها على عدم انتقال عدوى (كوفيد 19). سعادة يقول عبد الله سعيد مقيم بالشارقة، إنه في غاية السعادة، بعد ارتياده لحديقة بحيرة خالد بالشارقة، مصطحباً أسرته، بعد انقطاع دام فترة طويلة، نتيجة لالتزامه وأسرته بالتعليمات التي تقيد الذهاب إلى تلك المناطق، تجنباً لانتقال عدوى الفيروس، مشيداً بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها جهات الاختصاص في حديقة النخيل، حيث يوجد تباعد بين الأسر، وكل أسرة تجلس بمفردها، ما يبث الاطمئنان ويؤدي إلى تكرار الزيارة، خصوصاً في العطلات والمناسبات الدينية. من جانبه، أكد خالد علي مقيم بالشارقة، أنه أصبح بالإمكان ارتياد بعض المناطق السياحية العامة بالشارقة، مثل قناة القصباء، وقلب الشارقة، وبحيرة خالد، والمسطحات الخضراء، بهدف التنزه، بعيداً عن الجلوس في المنازل، والذي استمر لفترة غير قليلة، نتيجة للإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة، خشية من انتقال فيروس «كورونا» للمتنزهين، مبيناً أنه اصطحب أسرته إلى تلك المناطق خلال عطلة الجمعة، مستمتعاً بالتنزه، مع تقيده وأسرته بالإجراءات الاحترازية. رياضة وفي ذات السياق، أكد يوسف أحمد مقيم بالشارقة، أنه خلال عطلة الجمعة، ذهب للرياضة على كورنيش بحيرة خالد، متخذاً كافة الإجراءات الاحترازية، تجنباً لانتقال العدوى، مبيناً أنه في غاية السعادة بالأجواء والروح السائدة في المكان، حيث الجميع ملتزم، سواء أسر أو خلافهم، بلبس الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وكافة الاشتراطات التي تحول دون انتقال العدوى، ما يبرهن على الثقافة التي يمتلكها أولئك المتنزهون، من خلال التزامهم بالتباعد الاجتماعي، ما يجعل الجميع متفائلين بافتتاح كافة الحدائق في الإمارة بالقريب العاجل. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App