مسئولة فلسطينية: اختيار "بيت ساحور" بالضفة الغربية مدينة حرفية عالمية للعام الجاري

  • 6/14/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مسئولة فلسطينية اليوم (السبت)، أن مجلس الحرف العالمي اختار بيت ساحور في الضفة الغربية مدينة حرفية عالمية للعام الجاري. وقالت وزيرة السياحة والأثار رولا معايعة في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا)، نسخة منه، إن الوزارة "تلقت رسميا شهادة من مجلس الحرف تعلن بيت ساحور مدينة حرفية عالمية للعام 2020، وخصوصا في صناعة خشب الزيتون التقليدي". وجاء الإعلان من المجلس عقب مبادرة الوزارة لترشيح المدينة لدى المجلس لنيل هذا اللقب للعام الجاري، بعد فوز مدينة الخليل به عام 2016. وأكدت معايعة، أهمية هذا الانجاز الفلسطيني على المستوى العالمي، والذي سيساهم في تعزيز صمود قطاع الحرفيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه نتاج لجهود كبيرة وانجاز وطني يساهم في تثبيت الهوية الفلسطينية على الصعيد الدولي. واعتبرت أن اللقب يعزز من فرص أخذ الفنون والحرف الفلسطينية مكانها الطبيعي بين مختلف الدول والثقافات في العالم ويساهم في تنشيط الحركة السياحية إلى فلسطين، خاصة للوفود السياحية التي تهتم بالصناعات التقليدية واليدوية. وأشارت معايعة، إلى أن لجنة تحكيم دولية منتدبة من مجلس الحرف العالمي أجرت جولة تقييمية تحكيمية ميدانية للمدينة، للاطلاع على الموروث الحرفي التقليدي، خاصة ما يتعلق بالمنتجات التقليدية، وما تمتلكه من مقومات تؤهلها لهذا اللقب. وذكرت أن الحصول على اللقب له عوائد اقتصادية وسياحية وسياسية كثيرة، لاسيما أن مجلس الحرف يوفر إطارا تنظيميا متكاملا لجميع الدول التي حازت عليه، ما يعني دعم الصناعات التقليدية الحرفية، وتعزيز مشاركات الحرفيين الإقليمية والدولية في المؤتمرات، والمعارض. وأضافت أن الأمر سينقل الحرف الفلسطينية إلى إطار عالمي، علاوة على أن قيمة هذه الحرف سترتفع محليا، بعد زيادة الوعي بجودة هذه الصناعات. كما سيحق لبيت ساحور الطلب من المجلس الحرفي العالمي استضافة أي فعالية أو محفل، وحتى طلب عقد اجتماع الجمعية فيها، باعتبار أن فلسطين من أعضاء المجلس بحسب معايعة. يذكر أن مجلس الحرف العالمي تأسس عام 1964، في مدينة نيويورك الأمريكية، كمنظمة غير ربحية هدفها المحافظة على الحرف اليدوية كعنصر مهم في حياة الشعوب الثقافية. ويوفر المجلس بحسب البيان، المناخ الملائم ويهيئ الظروف المناسبة لتحقيق تطلعات الحرفيين اليدويين أينما كانوا، كما يقدم الدعم والمساعدة اللوجستية لهم، وينظم اللقاءات والمعارض والندوات، فضلاً عن فرص التعارف وتبادل الخبرات. كما يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء، فيما يتعلق بتجويد العمل الحرفي، والنهوض بالقطاعات الحرفية لزيادة الوعي لدى مختلف الشرائح بقيم الحرف، باعتبارها الهوية الثقافية والوطنية وصناعات تعزز من الربحية وتأمين مصدر للدخل.

مشاركة :