هل هذه العقوبات التي أنزلت من رب العباد على الیمن وشعب الیمن هو عذاب من رب العباد۔ قال تعالى ۔۔ وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ۔ ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون۔۔وقال تعالى ۔۔ فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ۔۔صدق أللّه العظيم نعم أذا تأملنا فی هذه الأیات الکریمة ففعلا بماکسبت أیدی الناس۔۔قال تعالی۔ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ۔۔۔۔أذا نحن الذین ظلمنا أنفسنا وأستجبنا لکل ماهو ساعد لهلاکنأ۔لقد ظهرة کل الجراٸم ومورست من قبل البعض ولم یکن هناک ناس عقال ینهون عن هذه الجراٸم المنظمة، ولذلک أنزل أللّه علینا عذاب من بین أیدینا ومن خلفنا ومن تحت أرجلنا بما کسبت تلک الأیدی ۔نعم اصبح المسٶل یمارس الفساد ویفسد وینهب ولا احد یقله ثلث الثلاثه کم ۔ علی أی حال لقد سلط أللّه علینا ألأمم تتکاتل فوق الیمن من کل حدباً وصوب ۔أذا هی مسٶولیة الجمیع ۔ وخاصة من أوکل الیة أمور العامة فراح ینقصها و لایودیها الی أهلها من تمسأل فی أي مجال مٶسسي راح یفسد ویظلم وینهب ویمارس کل الموبقات۔الامن رحم ربي ۔أذا راینا کیف کان المسٶل یمارس مسٶلیتة تجاه المواطنیبن وکان هذا المنصب جلبة من بیتهم ویتصرف کیفما یشی ، أذا هناک جراٸم وهناک ذنب وهناک جحود بانعم أللّه ۔ ألأن هولا الناس یامنو بالکتاب والسنة ۔ولکن البعض منهم یرمی هذه التعالیم الدینیة خلف ظهره فهلک وهلک من معة ۔فعندما نری بعض من المسٶلین لایقیمون العدل ولا المساوة بین الناس والظلم يزداد تری الناس یخرجون عن الحاکم ، ولکن عندنا فی بلادنا الیمن المسٶل یعتبر سلطته مطلقه نهب وسرق وقتل حتی أن استدعی الامر ۔وکیف وصلنا الی مانحن فیه زاد الهرج والمرج ۔أذن هي عقوبة الله على المفسدين . فالان عندما نري كل أجهزة الدولة أصبحت مشلولة تماما لا أمن ولا سلام ولأصحه ولأالكهرباء .ولأتعليم أي اصبح التجريف والعبث بالشعب اليمني مقصود وفاضح ومن أجل استمراره في هذه الصراعات .أذن نحن نشاهد جميعا كيف تم بالوصول بالوطن والمواطن الى هذا الوضع المأساوي المشين والمؤسف جدأ أن النخبة السياسية لاهية في جمع الغنائم والارصدة التي قدمت لها من تلك الدول واهم شي اسرهم في أمان واولادهم يدرسون ويتعلمون في الجامعات الدولية ومستقبلهم محجوز من الان اذا ماذا نريد من شعب في اخر الزان تقطرن وتم أدلجتة من قبل الفرس . لكن نقولها وبالفم المليان اين سوف تذهبون من عقاب الله لأنكم يوما من الايام يأتي الموت وترجعون الى رب العباد وعندها يقول الانسان حتي اذا جاء أحدهم الموت قال .رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الي يوم يبعثون .هنا تكون الندامة وعظ الاصابع والخزي والندامة امام رب العباد ياهذا أنت كنت في الدنيا ترمي كل شي ورأى ظهرك وتتكبر وتتجبر واليوم أخسى اية الجرثوم وهكذا مصير الجبابرة والمتغطرسين والمتكبرين والذين أكلو اموال الامة بدون وجه حق. أنما كانت ـاخذهم العزة بالإثم حتي نسو ماقال الله تعالى . كُلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلْغُرُورِ....صدق الله العظيم عندما يُؤْكَل الأمر لغير أهله . ينقلب الحق باطلاً ،والباطل حقاً ،ويعم الظلمُ في الأرجاء ويصبح الحق ضائعاً، عندما يُؤْكَل الأمر إلى غير أهله ۔تنقلب كل الموازين ،يصبح الجلاد أشد سطوة في الباطل؛ والقاضي يقف متفرجاً ..، عندما يُؤْكَل الأمر إلى غير أهله .يقدم سوء الظن ويغيب الفهم ،وتتحجر العقول ،عندما يُؤْكَل الأمر إلى غير أهله يستقوي المنافقين ،ويغتر بهم ضعيف الهمة وصغير العقل. عندما يُؤْكَل الأمر إلى غير أهله .فلا تستغرب أن يسلب حقك باسم المجاملة ،لا تستغرب إن تم تخوينك والطعن في نيتك ؛عندما يُؤْكَل الأمر إلى غير أهله. فأخفضوا رؤوسكم لهذه الجوقة الفاسدة. وأبكوا على حالكم وحال من ولي أمركم۔۔أَمَرَ صلى الله عليه وسلم بأن يُؤْكَل كُلُّ أمر إلى من هو أهله، وقال: “إذا وُسِّدَ الأمرُ إلى غير أهله فانْتَظِرِ الساعةَ۔