أبوظبي في 2 يونيو / وام / عقد " مركز الشباب العربي " شراكتين مع " لينكدإن " و" مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم " وذلك في إطار الشراكات النوعية الداعمة لتحدي " هاكاثون الشباب العربي " الذي أطلقه المركز لإيجاد حلول شبابية مبتكرة لمواجهة الأزمات عربيا وعالميا ضمن ستة مسارات حيوية هي التوظيف والتعليم والصحة والاقتصاد والمسؤولية المجتمعية والأمن الغذائي والدوائي. وتدعم " لينكدإن " أكبر شبكة مهنية في العالم تحدي "هاكاثون الشباب العربي" ضمن مسار فرص العمل والتوظيف من خلال تقديمها التوجيه والدعم الفني والاستشارات العملية التي قد يحتاجها الشباب الراغبون بمشاركة أفكارهم وحلولهم الإبداعية لتحديات خلق وإيجاد فرص العمل وتعزيز إمكانات التوظيف والتدريب الوظيفي للشباب في بداية مرحلة حياته المهنية. كما تدعم "مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم" من موقعها كمؤسسة رائدة في دعم وتعزيز برامج تعليم عالية الجودة ومبتكرة في دولة الإمارات وفي شتى أنحاء العالم العربي مسابقة "هاكاثون الشباب العربي" ضمن مسار التعليم عبر توفير المعلومات والبيانات الخاصة بمنظومة التعليم في العالم العربي وواقعه الراهن وفرص التطوير المتاحة ووضعها في متناول الشباب المشاركين في ابتكار حلول نوعية لتحديات التعليم في المنطقة العربية والعالم. وقال سعادة سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي إن مركز الشباب العربي يهدف إلى تمكين الشباب العربي في أوطانهم واليوم يتعاون المركز مع شركاء متخصصين لتوجيه الشباب في المسارات الحيوية الستة التي يغطيها هاكاثون الشباب العربي بما يحقق طرح أفكار تنموية شبابية مثمرة وتفعيل قدرة الشباب على المشاركة في طرح الحلول للأزمات". وتوجه بالشكر إلى المؤسسات الحكومية والمنصات والمنظمات الداعمة للمبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتحفيز مشاركة الأفكار الشبابية الإبداعية بالاستفادة من التكنولوجيا وبتحويل تحدي التعليم والعمل عن بُعد إلى فرصة لتلاقي ملايين الشباب العربي ومشاركة مقترحاتهم رقمياً. من جانبه أشاد صادق جرار نائب المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي بمستوى الاستجابة وبنوعية مشاركات الشباب من مختلف الدول العربية في "هاكاثون الشباب العربي"، مشيرا إلى أن المقترحات التي استلمها المركز تخدم مسارات التنمية في المنطقة العربية من وجهة نظر الشباب بما يعزز ثقافة المشاركة والمبادرة لدى الشباب لحمل راية البناء والتطوير ومواجهة التحديات المتجددة. من جهته قال رجائي الخادم رئيس القطاع الحكومي لدى " لينكد إن " الشرق الأوسط وشمال إفريقيا " إنه في ظل التغيرات التي تشهدها أنماط العمل في العالم خاصة في الوقت الحالي تبرز أهمية المبادرات الهادفة لتمكين المواهب وخاصة الشباب من إيجاد فرص العمل والتوظيف التي تلائم مهاراتهم وتطور خبراتهم وتحقق تطلعاتهم وفي هذا السياق يأتي دعمنا لمبادرة مركز الشباب العربي الهادفة إلى تمكين الشباب العربي من اقتراح حلول مبتكرة لتحديات فرص العمل والتوظيف". بدورها أكدت الدكتورة سونيا بن جعفر المديرة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم أن التعليم قطاع حيوي لمستقبل المجتمعات الإنسانية لأنه أساس التمكين المجتمعي وهو الحافز الرئيسي للتنمية وهو ما جعل مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم تحرص على دعم تأمين فرص التعليم ذات الجودة العالية للشباب الإماراتي والعربي في المنطقة. وأضافت " بصفتها واحدة من أضخم المؤسسات الخيرية الممولة من القطاع الخاص في المنطقة تشدد مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم على تعزيز القطاع التعليمي بهدف الارتقاء بالمستوى المعيشي والحرص على أن يحصل شباب اليوم على فرص الغد من أجل المساهمة بشكل إيجابي في تنمية المنطقة وتطويرها".
مشاركة :