«عبد الله الغرير للتعليم» و«لينكد إن» تدعمان «هاكاثون الشباب»

  • 6/3/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج»أعلن «مركز الشباب العربي» عقد شراكتين مع «لينكد إن»، و«مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم»، في إطار الشراكات النوعية الداعمة لتحدي «هاكاثون الشباب العربي» الذي أطلقه المركز لإيجاد حلول شبابية مبتكرة لمواجهة الأزمات عربياً، وعالمياً، ضمن ستة مسارات حيوية: هي التوظيف، والتعليم، والصحة، والاقتصاد، والمسؤولية المجتمعية، والأمن الغذائي والدوائي. وتدعم «لينكد إن» التحدي ضمن مسار فرص العمل والتوظيف، بتقديمها التوجيه والدعم الفني والاستشارات العملية التي قد يحتاج إليها الشباب الراغبون في مشاركة أفكارهم وحلولهم الإبداعية لإيجاد فرص العمل.كما تدعم «مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم»، مسابقة «هاكاثون» ضمن مسار التعليم، عبر توفير المعلومات والبيانات الخاصة بمنظومة التعليم في العالم العربي، وواقعه، وفرص التطوير المتاحة، ووضعها في متناول الشباب المشاركين في ابتكار حلول نوعية لتحديات التعليم في المنطقة العربية، والعالم.تعاون نوعيوقال سعيد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي «يهدف المركز إلى تمكين الشباب في أوطانهم. واليوم، يتعاون مع شركاء متخصصين لتوجيه الشباب في المسارات الحيوية الستة التي يغطيها ال«هاكاثون»، بما يحقق طرح أفكار تنموية شبابية مثمرة».مشاركة واسعةوأشاد صادق جرار، نائب المدير التنفيذي للمركز، بمستوى الاستجابة ونوعية مشاركات الشباب من مختلف الدول العربية في ال«هاكاثون»، وقال إن المقترحات التي تسلمها المركز تخدم مسارات التنمية في المنطقة العربية من وجهة نظر الشباب، بما يعزز ثقافة المشاركة والمبادرة لديهم، لحمل راية البناء والتطوير، ومواجهة التحديات المتجددة. فكرة في مقطعويتلقى المركز، عبر موقعه الإلكتروني، المشاركات الشبابية في ال«هاكاثون» حتى 2 يونيو/‏ حزيران، حيث يملأ المشاركون طلب المشاركة، ومن ثم يحملون الفكرة بصيغة فيديو تقديمي من 3 دقائق باللغة العربية، يعرّف فيه المشارك بنفسه، ويشرح فكرته.حلول التوظيفوقال رجائي الخادم، رئيس القطاع الحكومي لدى «لينكد إن»: «في ظل التغيرات التي تشهدها أنماط العمل في العالم، خاصة في الوقت الحالي، تبرز أهمية المبادرات الهادفة لتمكين المواهب، خاصة الشباب، من إيجاد فرص العمل والتوظيف التي تلائم مهاراتهم، وتطور خبراتهم، وتحقق تطلعاتهم. وفي هذا السياق يأتي دعمنا لمبادرة المركز لتمكين الشباب العربي من اقتراح حلول مبتكرة لتحديات فرص العمل والتوظيف».مستقبل التعليمفيما أكدت الدكتورة سونيا بن جعفر، المديرة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير، أن التعليم أساس التمكين المجتمعي والحافز الرئيسي للتنمية، ما جعل المؤسسة تحرص على دعم تأمين فرص التعليم ذات الجودة العالية للشباب الإماراتي والعربي في المنطقة. وتشدّد المؤسسة على تعزيز القطاع التعليمي للارتقاء بالمستوى المعيشي، والحرص على أن يحصل شباب اليوم على فرص الغد، للمساهمة في تنمية المنطقة.

مشاركة :