وسعت شركة "نتسكوب" الأميركية، للخدمات الأمنية السحابية، اليوم الأحد، شبكتها "نتسكوب نيو إدج" من خلال إطلاقها مركز بيانات جديد في الإمارات، لخدمة عملائها عبر منطقة الشرق الاوسط. وبقاعدة مستخدميها الضخمة التي تضم مؤسسات عدّة من حول العالم، تُعدّ "نتسكوب نيو إدج" واحدة من الشبكات السحابية الموثوقة التي تخدم عملاء "نتسكوب" حصرًا. وأثمرت الجهود الحثيثة المنصبّة على تحويل المؤسسات رقميًا في دفع قدرات شبكة الإنترنت العامة الى الحد الاقصى. وبطبيعتها التي لا يمكن التنبؤ بها، وبضعف جانبها الأمني، تزداد الضغوط على شبكة الإنترنت العامة بتزايد الأفراد الراغبين في الحصول على خدمات شبكية عالية الأداء، والشركات التي تتطلب الحصول على المزيد من الأمن. ومّما يُفاقم هذه التحديات على شبكة الإنترنت العامة كون الأدوات الأمنية المتقادمة تُؤخر من قدرة وصول المستخدمين إلى الشبكة، والانتفاع من مثل هذه الخدمات المحورية على جناح السرعة. وكنتيجة لذلك، كان المحللون الضالعون في هذا المجال قد تدارسوا بدقّة شكل الاعتماد على شبكة الإنترنت العامة من حيث أمن الخدمات الشبكية المُقدّمة، ما أفضى بالتالي إلى استحداث أُطرٍ بنيوية جديدة مثل: تقنية الوصول الآمن (SASE) من "غارتنر" التي بدأت المؤسسات في المجال الأمني تعتمدها. وتأسيسًا على ما سبق، فإن شبكة "نتسكوب نيو إدج" هي واحدة من الشبكات الأضخم والأعلى من حيث الأداء؛ إذ عمد إلى بنائها مجموعة من نخبة المختصين الضالعين في هذا المجال. وبخلاف الشبكات الأخرى، تُقدّم شبكة "نيو إدج" خدمات أمنية ضمنية من خلال بنية شبكية من بنى الجيل الجديد تمتاز بطابعها الموثوق التي تستند فيه إلى التطبيقات المتقدمة وتقنيات وعمليات تحسين أداء الشبكات. وباعتبارها شبكة سحابية خاصة، تُحسن شبكة "نيو إدج" من الربط الشبكي بالتعويل على بنيتها العالمية، والتي ترتبط مباشرة مع مزودي الخدمات الرئيسيين، الأمر الذي يُخفف من التحديات الماثلة أمام شبكة الإنترنت العامة - فهذا يُحسن بدوره من تجربة المستخدم العامة، ما يُحسن أيضًا من الخدمات الشبكية والسحابية وأداء التطبيقات الخاصة لمُختلف عملاء "نتسكوب". وقال محمد الحكيم، المدير العام لـ "نتسكوب" الشرق الأوسط، معلقًا: "قد مرت عدة سنوات على تواجدنا المحلي في الشرق الأوسط، وإنها لمرحلة مهمة بالنسبة لنا أن نُعلن عن افتتاحنا أول مركز بيانات محلي في المنطقة كحدث رئيسي في مسيرتنا". وأضاف الحكيم: "تُباشر نتسكوب أعمالها في الشرق الأوسط قانونيا من خلال مكتبها المحلي، ويعي كافة موظفينا المحليين والمتمرسين المتطلبات الفريدة والخاصة للمؤسسات ضمن المنطقة". تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App