يستأنف وزراء خارجية مجموعة الدول الكبرى الست وإيران اليوم الأحد اجتماعاتهم في فيينا لحسم القضايا الأخيرة العالقة في الاتفاق النووي المحتمل. وأكد كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي أن تمديد المحادثات النووية ليس خياراً لأي طرف، مشدداً على ضرورة احترام "أي اتفاق لخطوط إيران الحمر" التي تحدث عنها مرشد إيران في وقت سابق. عراقجي أوضح أن المفاوضين أعدوا نصاً من 20 صفحة و5 ملاحق، لكن بعض المسائل المتعلقة بالعقوبات سيحسمها وزراء الخارجية في اجتماعهم المقبل. وكان مسؤولون أوروبيون أعلنوا أنهم توصلوا لمسودة أولية لوثيقة توضح آلية رفع العقوبات المفروضة على إيران، فيما تستمر المفاوضات في فيينا بعد تمديد مهلتها النهائية إلى الـ 7 من يوليو الجاري. وبرغم أن هذه الوثيقة لا تزال بحاجة للطرح على طاولة التفاوض وأن تحظى بموافقة الجانب الإيراني إلا أن المسؤولين يأملون في أن تكون خطوة نحو اتفاق تاريخي ينتظر أن يتوج 20 شهراً من المفاوضات وأكثر من عقد من الزمن من الخلاف بين إيران والمجتمع الدولي. الوثيقة التي إن تم التوافق عليها ستتبعها مساع للتوافق على قرار لمجلس الأمن حول كيفية رفع العقوبات عن إيران وربما إعادة فرضها في حال أخلت طهران ببنود الاتفاق النهائي.