قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن مبادرة وزارة الثقافة التي أطلقتها تحت شعار الثقافة بين إيديك موضوعا تحت عنوان" تبرع بدمك واجعل العالم أوفر صحة"، وذلك في ظل الظروف التي يعاني منها جميع دول من انتشار فيروس كورونا والذي يحتاج إلى تكاتف الجميع وعقب مناشدة وزارة الصحة المتعافين من هذا الفيروس بضرورة توجههم إلى أقرب مستشفى للتبرع ببلازما الدم لإنقاذ حياة الآخرين ممن أصيبوا بهذا الفيروس اللعين وما زالوا في مرحلة العلاج.يأتي هذا الموضوع ايضا بالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالدم. ويحتفل العالم باليوم العالمي للتبرع بالدم في الرابع عشر من يونيو من كل عام، تكريمًا للمتبرّعين طوعًا بالدم وتشجيعًا لآخرين على التبرعات لإنقاذ ملايين الأرواح سنويَّا في الأوضاع العادية والطارئة.كما يرفع مستوى الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع بالدم ضمانًا لإتاحة إمدادات مأمونة منه ومن منتجاته بتكلفة معقولة وبالوقت المناسب أمام جميع الأفراد من المرضى وضحايا الطوارئ والكوارث والحوادث.وكانت بداية الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم عام 2005م، وجاء اختيار منظمة الصحة العالمية لهذا اليوم تزامنًا مع يوم ميلاد الدكتور "Karl Landsteiner" وهو عالم أحياء وطبيب نمساوي حاصِل على جائزة نوبل في الطب سنة 1930م بسبب اكتشافه نظام فصائل الدم (ABO). التي ساهمت في ظهور عمليات نقل الدم من شخص لآخر وساعدت في إنقاذ أعداد هائلة من الأرواح البشرية.ونظرا لجائحة كوفيد-19 الحالية، ستقيم منظمة الصحة العالمية حملة افتراضية عالمية هذا العام.. موضوعها هو "الدم المأمون ينقذ الأرواح" تحت شعار "تبرع بدمك واجعل العالم مكانا أوفر صحة".