تجار الحروب لم يتركوا أي فرصة للربح وخاصه في وقت الازمات التي نمر بها وسقوط ضحايا جدد  لفيروس الكورونا كل يوم امام اعيننا .فكل يوم يتم ترويج اشاعة جديده حول علاج الكورونا فيروس بدايه من البلاكونيل الي فيتامين c والزنك والاسبرين والتاميفلو وغيرها مما يتسبب في نقص واختفاء العقار من الصيدليات واتهام الصيدلي بأنه المسئول عن هذا الاختفاء رغم انه بري ءمن كل هذه التهم.-بدء الترويج الي ان فيتامين c  يعالج الكورونا رغم انه لا يوجد دليل علمي علي هذا الكلام ولكن كل ما في الامر ان فيتامينc هو مضاد للاكسده يساعد علي علاج الالتهابات ويساعد علي تقوية جهاز المناعه ولكن يجب تناوله بالجرعه التي يحتاجها الجسم لان مع تناول جرعات كبيرة منه يسبب نتيجة عكسية منها ضرر خلايا الجهاز المناعي ويزيد من خطر الالتهابات.-أما عن الزنك علي الرغم انه يعتبر احد العناصر الضروريه لعمل الجهاز المناعي بالجسم ولكن ايضا عند تناول جرعات كبيره منه يسبب التسمم لانه مطلوب داخل الجسم بنسبه ضئيله لا تزيد عن ١٠ ملجم يوميا ويفضل ان تحصل عليها من الطعام فهو موجود في كثير من الاطعمه مثل المكسرات والبيض واللحوم ومنتجات الألبان .فهذه الفيتامينات تساعد علي تقويه جهاز المناعة ولكنها ليست علاجا للكورونا ولذلك يجب تناولها تحت اشراف الطبيب حتي لا تتسبب في اضرار بالغه لجسمك. -وأيضا عانينا فتره من اختفاء البلاكونيل الذي زعم البعض انه علاج للكورونا رغم ان منظمه الصحه العالميه حذرت من استخدامه بسبب اثاره الجانبيه الخطيره وهذا الدواء يستخدم في علاج التهابات المفاصل الروماتويدي مما تسبب في ازمه نقص الدواءومعاناة مرضى الروماتويد بسبب  اختفائه من السوق. -أما عن الاسبرين وهو دواء مضاد للتجلط زعم ايضا انه يعالج الكورونا ولكن نفت  هيئه الدواء المصريه تماما ذلك وحذرت من استخدامه دون دواع طبيه لانه يسبب مخاطر عديده مثل خطر حدوث نزيف شديد ونزيف اللثه ونزيف اثناء الدوره الشهريه للاناث وانه لايوجد دليل علمي حول فاعليه الاسبرين في علاج التجلطات المصاحبه لفيروس كورونا . -ومن الادويه التي اختفت من الصيدليات ايضا التاميفلو وهو علاج يستخدم الانفلونزا الموسمية وليس له اي تأثير في علاج الكورونا وتم سحبه من بروتوكولات علاج الكورونا من قبل وزاره الصحة.