صحيفة المرصد: أكد الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور محمد العيسى أن معظم الحالات الأمنية المسجلة ضد بعض المبتعثين تتعلق في مخالفات غير مقصودة في أنظمة الإقامة، أو في حالات الخلافات الزوجية، مثل ضرب الزوج لزوجته أو العكس، وبالفعل سجلت حالات ضرب زوجات لأزواجهن. وبحسب موقع "المدينة" أوضح العيسى أن حالات المشكلات الأمنية التي سجلت ضد الطلاب والطالبات المبتعثين في أمريكا لم تتجاوز ١٪ من عدد الطلاب والطالبات، ولم يسجل فيها أي حالات تدعو إلى التطرّف الديني، وأن شهادة الأمريكان تقول إن السعوديين أفضل الجنسيات التي تحترم أنظمة وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية. جاء ذلك خلال اللقاء الثقافي الذي أقيم مؤخراً، بمقر جمعية الثقافة والفنون بجدة، ونظمّه مركز الملك سلمان للشباب، بحضور مجموعة كبيرة من المثقفين والإعلاميين ودبلوماسيين وأساتذة الجامعات والطلاب، وأدار اللقاء الزميل الإعلامي صالح الثبيتي. وأوضح رئيس العلاقات العامة والإعلام ومشرف المنتدى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بجدة الإعلامي سهيل طاشكندي، أن اللقاء كان بعنوان "سر النجاح في أمريكا.. تمكين الشباب". وفي سؤال حول مدى إمكانية زيادة مكافآت الطلاب والطالبات، قال: أنا ممكن أساعدكم في أي شيء ما عدا موضوع المكافآت فهذا ليس مجالي ولا علاقة لي به. وفي سؤال آخر حول موضوع "الحضانة"، أكد الدكتور محمد العيسى أن هذا الموضوع تم تجهيزه والرفع به للجهات المختصة. وأشار إلى زيارة قام بها مؤخرًا وفد من مجلس الشورى السعودي للملحقية بأمريكا، وقد أكد الوفد أن موضوع "الحضانة" بالفعل تم مناقشته في المجلس وتم بعد ذلك رفعه للمقام السامي لاتخاذ اللازم حياله. وأكد الدكتور العيسى أنهم لم يسجلوا أي حالة تنصرّت أو خرجت من الملة، قائلا: الطلاب والطالبات السعوديون لا يتنصرّون، ولا يأكلون لحم الخنزير، ولا ينسون وطنهم، ولا يتركون دينهم، ومن يدّعي غير ذلك فهذا غير صحيح، وقد شاهدت بنفسي بعض المبتعثين والمبتعثات يبكون إذا سمعوا السلام الوطني السعودي.
مشاركة :