بقلب اعتصره الحزن والأسي شيع ابناء الشيخ مسفر بن وقيان السنحاني القحطانيالي مسواه الأخير بعدما قُتل غدرا علي يد طباخه اليمني بمعاونة أحد اصدقائه ،حيث تمت الصلاة عليه في مقبرة الأسرة بمدينة الحرجة شرق منطقة عسير ، حيث تفاعل مغردون على موقع التدوينات القصيرة " تويتر" داعين له بالرحمة والمغفرة.عُرف قتيل الغدل " الشيخ مسفر " بالكرم والجود وكثرة العطاء والطيب والخلاق والإصلاح بين الناس لهذا تسبب موته في حزن كل من عرف وتعامل مع أكبر شيوخ قبيلة قحطان في الجزيرة العربية ،وهذا ماظهر جليا في رثائه وتوديعه الي قبره.وكانت الجهات الأمنية تمكنت من القبض على الجاني، حيث صرح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم زيد الدباش، بأن الجهات الأمنية تمكّنت من القبض على مقيم (يمني الجنسية في العقد الثالث من عمره)، في وقتٍ وجيز، بعد إقدامه على جريمة قتل مسن سعودي غدرًا في سيارته، في محافظة الحرجة، حيث جرى توقيفه واستكمال الإجراءات النظامية كافة بحقه لإحالته إلى النيابة العامة.وفي تفاصيل جديدة رواها نجل قتيل الغدر والذي يُدعي " ناصر " لــ " موقع العربية نت " بيًن قائلا "ان والدي جاء الي مزرعته والتي كانت تقع في جنوب المملكة منذ ثلاثة اشهر ، وحينما إقترب شهر رمضان المبارك من نهايته استقدم والدي هذا الشاب يمني الجنسية ليقوم بأعمال الطهي له، ولكنه وبدون مقدمات ترك حالة من عدم الراحة في نفس والدي، وفي يوم من الأيام طلب "الطباخ" أن يستقدم عاملا جديدا ليساعده في الأعمال الموكله اليه وهو مارفضه الوالد مطالبا اياه بإنهاء خدمته بالمزرعة".إقرأ ايضا :علي يد طباخ يمني..كيف قُتل أكبر شيوخ قبيلة قحطان في السعودية والخليج؟"ورغم تقاضيه راتبه كاملا إلا ان الطباخ اليمني نسج خطوط جريمته للتخلص من كبير قبيلة قحطان " الشيخ مسفر بن وقيان القحطاني" حينما إتصل به ليبلغه بأن سيارته قد تعطلت ويريد منه المساعدة ، ولكونه لايتأخر عن نجدة ومساعدة الملهوف، علي الفور توجه كبير قبيلة قحطان وحده المكان الذي تم تحديده وهو وادي مضارح ، وفور الوصول طلب من والدي مبلغا من المال وتبادلا الحديث حتي أخرج اليمني سلاحا وقام بطعنه ووضعه في المقعد الخلفي للسيارة "هكذا اكمل نجل القتيل " ناصر " حديثه لموقع العربية نت.
مشاركة :