في الشمال الشرقي من مدينة جدة وعلي بعد ٩٠ كيلو يقع مركز الخوار وهو أحد المراكز التسعة التابعة لمحافظة خليص يوجد مركز الخوار وتقع الخوار في شرق المحافظة، تبلغ مساحتها الاشرافيه للمركز [ 900]كم2 تقريباً، ويقدّر عدد سكّانها بـ [2000 ] نسمة تقريباً، هناك أكثر من 12 قرية وهجرة تتبع للمركز، وعلي تلالها وبين جبالها أُنشئ أكبر سد بالشرق الأوسط. تمتاز قرية الخوار بالطبيعة الريفية الزراعية فهي عين من عيون الحجاز تنبض بالماء وتنتعش فيها المحاصيل الزراعية كانت الخوار قبل ٦٠ سنة مضت محط أنظار مُتْرَفَةِ خليص آنذاك حيث يحرص الأسر الميسورة الحال لامتلاك مزارع بها وكانت تفيض بالماء الوفير والمنتجات الزراعية التي تقطر عذوبة وجمال فقد كانت مزارع الخوار إلى عهد قريب هي المصدر الفاخر لمحاصيل الليمون والمانجو والفواكه الحمضية فاشتهرت الخوار ببساتينها الكبيرة وثمارها الوفيرة التي كانت تغطي استهلاك محافظة خليص وما جاورها من التمور والليمون والموز والمانجو والكثير من الوريقات والخضروات هذا وللتمور نصيب الأسد من اهتمام المزارعين والمستثميرين البسطاء والمستهلكين أيضاً وكان السر يكمن في ثراء منتجات بساتين أشجار الفاكهة بالخوار ليس في تعدد أنواعها بقدر ما هو في تميز وجودة طعمها ومذاقها، فقد كان الناس يقضون الصيف بالقرب من هذا الينبوع العذب الذي يُسقى من عينٍ عذبة وفاكهة تسر الناظرين إلى أن حل بالقرية سيل كبير داهم المزارع عام 1395 للهجرة فقد المزارعون محاصيلهم الزراعية وأصبحت الأراضي الزراعية مجرى للسيل إلى أن مضى عام يليه عام وأستعاد المزارع همته وظل يناضل ويجتهد إلى أن أُعيدت الحياة مرة أخرى لهذا الينبوع العذب واستردت الخوار قواها وانتعشت الزراعة من جديد ولكن سرعان ما أضرم حريق هائل عام ١٤٠٣ للهجرة في إحدى المزارع ، ومالبث الا أن انتشرت النار في الهشيم ليس مثلاً يقال ولكنها حقيقة شاهدها كل من كان يقطن القرية في ذلك العام وتكرر الحريق في عام 1433 للهجرة.واليوم في الثلت الأول من القرن الواحد والعشرين تعود الحياة لمزارع الخوار بعدما تم بناء سد من أكبر السدود في الشرق الأوسط وعلي الرغم من انزعاج الأهالي في بداية الأمر من إنشاء هذا السد ولكن سرعان ما جنى أهالي ومزارعي هذه القرية ثمار هذا المشروع الكبير الذي تم بناءه عام. 2010م وحجمه 6000.0000م2 بإشراف وزارة الزراعة والمياه على تنفيذه فقد أعاد الحياة للأرض الزراعية من جديد وها هي مزارع الخوار اليوم تعود كما كانت زاخرة بالخيرات ووافرة بالمياه الجوفية وجميلة خضراء تسر الناظرين. وتم لنا لقاء مع الأستاذ محمد سعد الشريف وقد ذكر ماضي عيون الخوار وبساتينهاومن أبرز رجال هذه المنطقة الشيخ سعيد الشريف شيخ الاشراف صاحب الايادي البيضاء الذي لا يتفانى في خدمة المركز وأهله والشيخ أمين عبيد الهندي شيخ الهنود الحروب وذكر الشيخ أمين تاريخ الخوار في السابق والحاضر وما تملكه من مقومات أثريه وسياحيه وزراعية تستحق الإهتمام بها من الجهات ذات العلاقة لتصبح سله غذاء المحافظه فهي اليوم تُعد بيئة خصبة وموقع سياحي جذاب لخدمة السياحة الداخلية واستقطاب السياح من كل مكان وذلك مما يساهم في السير وفق تطلعات المملكة لرؤية ٢٠٣٠ و مركز الخوار غني بالآثار والمعالم منها💠سد المرواني 💠عين الخوار 💠عين محجوبة 💠عين أبو عجب 💠مبنى مدرسة المقداد بن الأسود الابتدائية ١٣٧٥ 💠مبنى مدرسة المقداد بن الأسود الابتدائية ١٣٩٥ 💠مركز الإمارة بالخوار ١٤٠٣ 💠دور مبني من الحجر (طريق الشعبة طلاح) 💠قرية مبنية من الحجر على قمة جبل (طريق السد ) 💠الحصاة ومجموعة من الحجارة والحوار (بمنتزه خليص الوطني ) 💠بير الشريف (أبو حليفاء ٢٥٠سنة ) 💠طريق الشمالة 💠الحصاة الراكبة ( القديمة ) 💠بير النزهة (طلاح ) 💠دكان عابد الهندي ( طلاح) 💠دبل ماء قديم 💠حصاة الجفروالقرى التابعة للمركز 🔸الشعبة 🔸طلاح 🔸العائدة 🔸ريمة 🔸مسر الشمالي 🔸مسر الجنوبي 🔸ملح 🔸الخيف 🔸القديمة 🔸أبو حليفاء الشمالي 🔸أبو حليفاء الجنوبي 🔸حارة السلمان
مشاركة :