أعلنت السلطات في ألمانيا إلى أنها ستضغط من أجل خط أوروبي أكثر صرامة تجاه الصين، مضيفة لغة إلى مسودة وثيقة من شأنها أن تشهد طلبًا أقوى على "المعاملة بالمثل" - يُنظر إليها على أنها رمز للوصول للشركات الأوروبية - وتأكيد جديد على "القيم".تتولى ألمانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من هذا العام. ووضعت خططها السياسية للرئاسة في مسودة استعرضتها وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، تحل محل مسودة سابقة جمعت في مارس.ومن بين العناصر الجديدة، قالت الوثيقة المكونة من 24 صفحة: "نريد تطوير التعاون مع الصين والعمل من أجل المزيد من المعاملة بالمثل في جميع مجالات السياسة."وأضافت الوثيقة، المكونة من 24 صفحة، أن "سياسة الصين لجميع مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء يجب أن تكون موحدة ومتوازنة وموجهة نحو المصالح والقيم المشتركة للاتحاد الأوروبي على المدى الطويل".وأوضحت الوثيقة: "أن الولايات المتحدة هي أقرب شريك للسياسة الخارجية والأمنية خارج الاتحاد الأوروبي"، وهو خط يمكن اعتباره في معظم الأوقات غير ضار ولكنه يمكن أن يكون له معنى أكبر في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن عن خطط لسحب القوات من ألمانيا.تأتي الإشارة إلى المعاملة بالمثل، بعد شكاوى من شركات ألمانية مفادها أنه ليس لديهم نفس الوصول إلى الأسواق في الصين مثل الشركات الصينية في ألمانيا.تم حذف كلمة "القيم" في المسودة السابقة، ويمكن أن يشير إدراجها الآن إلى تركيز أكبر على قضايا مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان والاستقلال الذاتي لهونج كونج.وقالت ألمانيا في وقت سابق من الشهر الجاري، إن قمة كانت مقررة في سبتمبر في لايبزيغ بألمانيا بين الصين والاتحاد الأوروبي تم تأجيلها بسبب الفيروس.