صعدت مصر مالياً وصحياً في المواجهة مع فيروس كورونا المستجد، حيث كشفت وزيرة التخطيط هالة السعيد، عن فتح اعتماد إضافي بالموازنة العامة للدولة الجديدة بـ10 مليارات جنيه للحد من الآثار السلبية الناتجة عن انتشار الوباء.في السياق، أشارت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، إلى توقيع اتفاق مشترك بين وزيرة الصحة والسكان هالة زايد، والسفير الفرنسي ستيفان روماتيه، يتم بمقتضاه تخصيص الوكالة الفرنسية للتنمية 15 مليون يورو لصالح وزارة الصحة لشراء أجهزة طبية، والحصول على أدوات الحماية والوقاية لمواجهة «كورونا».وأعلنت الحكومة المصرية، أمس، اللجوء إلى المستشفيات الميدانية، لمواجهة زيادة أعداد الإصابات، بينما دشّن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي المستشفى الميداني في جامعة عين شمس. وفيما سُجلت 1618 إصابة جديدة (الإجمالي 44598) و91 وفاة (157) جديدة حتى مساء الأحد، ردت زايد ارتفاع نسب الوفيات، إلى أمراض مزمنة وأمراض أخرى.وتزامناً مع «اليوم العالمي للتبرع بالدم»، أعلنت زايد، عن تبرعها لتشجيع المواطنين، مؤكدة اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان سلامة المتبرعين.وأعلن مجلس النقابة العامة للأطباء، أن عدد الضحايا الأطباء، بلغ حتى أمس 67، بينما ذكرت نقابة العلاج الطبيعي عن ثالث حالة وفاة بين أعضائها، وتسجيل 80 إصابة.وأفادت هيئة الإسعاف بارتفاع عدد الحالات بين أطقمها إلى 160 و5 وفيات. من جانبها، أكدت دار الإفتاء، أنه «يحرم الاعتداء على الأطقم الطبية، ويأثم فاعله شرعاً، ولا يُعْذر في اعتدائه»، بينما اعتبرت لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، أن الذي يستخدم «الكمامة الدوّارة»، يأثم لأنها تسبب ضرراً، مؤكدة أن الأديان كلها توصي بالحفاظ على النفس.وفي ملف سد النهضة، قال وزير الخارجية سامح شكري خلال ندوة أمس، بعنوان «الديبلوماسية المصرية: التعامل مع التحديات الراهنة»، إن «الموقف التفاوضي الأخير لا يبشر بحدوث نتائج إيجابية مع استمرارية نهج التعنت الإثيوبي على نحو ستضطر مصر معه لبحث خيارات أخرى كاللجوء إلى مجلس الأمـن، لكي يتضمن بمسؤوليات في تدارك التأثير على السلم والأمن الدوليين عبر منع اتخاذ إثيوبيا لإجراء أحادي يؤثر سلباً على حقوق مصر المائية».في المقابل، أعلنت وزارة الموارد المائية والري الإثيوبية أن أديس أبابا والقاهرة والخرطوم، «توصلت إلى تفاهم حول المرحلة الأولى لملء السد»، من خلال مفاوضات مستمرة لليوم الرابع. برلمانياً، قال رئيس مجلس النواب علي عبدالعال، إن «المجلس لا يشرع لحزب سلطة جديد، وأي حزب يدّعي أنه حزب سلطة فهذا غير صحيح على الإطلاق، وحتى أن رئيس الجمهورية ليس لديه حزب».وأشاد نائب رئيس حزب «مستقبل وطن» رئيس اتحاد المستثمرين العرب النائب محمد أبوالعينين، بما دار في البرلمان، من مناقشات في شأن مشروعات قوانين الممارسة السياسية.واعتبر انه «مشهد ديموقراطي، شاركت فيه مختلف القوى السياسية، من أجل استكمال منظومة التشريعات الخاصة بالممارسة السياسية».
مشاركة :