إحدى الزخارف الخشبية التي كانت موجودة على أحد أبواب الحرم المكي الشريف، يعود تاريخها لأوائل القرن الرابع عشر الهجري، وهي من المقتنيات الموجودة في متحف عمارة الحرمين الشريفين التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. على مر العصور الإسلامية وجدت الحرمان الشريفان اهتماما من الدول والحكام، وهو ما أنتج عددا كبيرا من القطع الأثرية من زخارف ومقتنيات وأدوات إنارة وبخور، وستائر، وأعمدة، وعناصر معمارية، ونقوش كتابية، وغيرها. تعد هذه المقتنيات من أنفس القطع الأثرية، لمكانتها لدى المسلمين، كونها من مقتنيات الحرم، ولأنها في الغالب تصنع من المواد الثمينة من الذهب والفضة والحرير وغيرها، إضافة إلى تميزها في أشكالها المعمارية وجودة الخطوط المستخدمة فيها. أدت أعمال التوسعة والتطوير الكبيرة التي قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين في الحرمين إلى حفظ عدد كبير من المقتنيات والقطع الأثرية في متحف عمارة الحرمين بمكة المكرمة والمتحف الوطني بالرياض.
مشاركة :