خسائر للنظام وحزب الله بمعارك الزبداني

  • 7/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اشتدت المعارك في منطقة الزبداني بريف دمشق بين فصائل المعارضة من جهة وقوات النظام المدعومة بميليشيات حزب الله من جهة أخرى، حيث تكبد النظام وأنصاره الذين تقدموا قليلاً على الجبهة خسائر بشرية كبيرة، في حين استمرت اشتباكات عنيفة على جبهة حلب، بالتزامن مع تقارير عن تحركات للجيش التركي على الحدود مع سوريا. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 14 عنصرا من حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها لقوا مصرعهم في الاشتباكات التي تدور مع المعارضة في منطقة الزبداني بريف دمشق. وأوضح ان الاشتباكات استمرت في محيط الزبداني، حيث حقق الجيش السوري مدعوما بميليشيا حزب الله والدفاع الوطني تقدما على حساب فصائل المعارضة. وأضاف أن خسائر المعارضة ارتفعت إلى سبعة قتلى على الأقل في محيط الزبداني، التي تعرضت لقصفت من القوات الحكومية. وذكر مصدر امني سوري ان جبهة الزبداني شهدت تقدما ونجاحا، مشيرا الى ان الجيش بدأ الدخول الى اطراف المدينة. ويشهد محيط الزبداني هجوما عنيفا من عناصر الفرقة الرابعة التابعة للنظام وحزب الله اللبناني بالتزامن مع 130 ضربة جوية على المدينة في الساعات الـ48 ساعة الماضية بالاضافة الى قصف بعشرات القذائف والصواريخ الثقيلة. وكانت الاشتباكات ذاتها أسفرت حسب المرصد عن قتل 11 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والاسلامية وتمكنت قوات النظام التي تحاول الاستيلاء على المنطقة من تحقيق بعض التقدم. جبهة حلب وفي حلب، أكد المرصد السوري ان اطراف حي جمعية الزهراء تشهد اشتباكات متقطعة بين فصائل غرفة انصار الشريعة من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة اخرى في وقت لقي فيه 12 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها حتفهم في الاشتباكات بين لواء صقور الجبل وحركة نور الدين الزنكي ولواء الحرية الاسلامي من طرف وقوات المغاوير من حزب الله وقوات النظام واللجان الشعبية الموالية للنظام من طرف اخر في منطقة البحوث العلمية. ودارت أعنف الاشتباكات عند أطراف حي جمعية الزهراء ومحيط مسجد الرسول الأعظم، وترافقت مع قصف جوي استهدف المعارضة. كما تجددت المعارك في محيط منطقة البحوث العلمية، الذي سيطرت المعارضة على أجزاء منه، كما أغار الطيران الحربي على بلدتي حيان وبيانون بريف حلب الشمالي. تحركات تركية الى ذلك، تحدثت تقارير اعلامية امس عن تحركات للجيش التركي على الحدود مع سوريا، حيث عززت أنقرة من مواقع جيشها على الحدود، وأرسلت تعزيزات إضافية إلى نقاط عدة جنوباً. وكانت مصادر أمنية أكدت أن تركيا نشرت قوات إضافية وعتاداً على امتداد جزء من حدودها مع سوريا مع اشتداد حدة القتال شمالي مدينة حلب، لكن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قال إنه لا توجد خطط فورية لأي تدخل عسكري.

مشاركة :