موائد رمضان تتزين بالأكلات الشعبية

  • 7/6/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تختلف العادات والتقاليد المتعلقة بشهر رمضان من بلد لآخر، ومن أهم ما يميز كل منطقة عن الأخرى هو المأكولات والأطعمة التي تميز مائدة إفطار كل عائلة عن غيرها. وتتفنن الأمهات في تقديم الأصناف والأطباق المختلفة، فلكل بلد مأكولاته الشعبية التقليدية، إذ نجد مجبوس الدجاج الذي يعد من الأطباق الشهية والمشهورة في المطبخ الإماراتي ويتكون من الأرز والدجاج ومجموعة من البهارات التي تضفي عليه نكهة مميزة. ويتميز المطبخ السوري، وهو من المطابخ العربية الأصيلة المعروفة بوصفاتها وأكلاتها اللذيذة والصحية، يتميز بالكبة السورية التي تحتوي على اللحم والبرغل. أما العائلات السعودية فلا تخلو موائدها من الكبسة التي تعتبر من الأطباق الرئيسية المميزة للمملكة العربية السعودية بمذاقها الرائع بمكوناتها البسيطة من الدجاج والأرز. وتحرص العائلات القطرية على وجود الطبق الصحي البسيط الثريد الذي يمد الجسم بالطاقة التي يفقدها طوال يوم الصيام، ويتكون من الخبز واللحم والمرق مع الخضراوات. ويعتبر الطاجين المغربي سفير المطبخ المغربي إذ يطلق المغاربة اسم الطاجين على جميع الوصفات والأطباق التقليدية المعروفة بالبلاد، ويكمن سر لذة الطاجين في التوابل والبهارات المستخدمة مثل الزنجبيل والقرفة والزعفران وغيرها. وتتميز الجزائر بالشخشوخة وهي أشهر أكلة شعبية تطبخ في المناسبات والأعياد، وهي عبارة عن عجينة تحضر يدوياً، ويضاف إليها المرق المكون من اللحم والخضراوات. أما الموائد التونسية فتتميز بالأكلة الأمازيغية الكسكسي الذي تتعدد طرق طهيه مع اللحم أو الدجاج أو السمك أو الخضراوات، ويعتبر الكسكسي من أهم أطباق السحور بالبلاد، ويتغير اسمه حينها إلى المسفوف. ومن أكثر الأطباق المنتشرة في المجتمع المصري نجد الكشري وهو من الأكلات الشعبية ويتكون من المعكرونة والأرز والعدس والبصل المقلي وصلصة الطماطم، ويمد الكشري جسم الإنسان بالكثير من البروتينات نظراً لاحتواء الطبق على عناصر غذائية متنوعة. ويعد طبق المبكبكة من أهم الأكلات الشعبية الليبية، وهو مكون من المعكرونة واللحم أو الدجاج، ومن أكثر الأطعمة الصحية نجد التبولة اللبنانية التي لا تغيب عن الموائد في كل المناسبات.

مشاركة :