مـوائـد رمضـان عـامـرة بالأكلات الشعبيـــة

  • 5/18/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال شيهان علي، مدير عام بأحد المطاعم الشعبيّة الشهيرة، في شهر رمضان يزيد الإقبال على تناول الأكلات الشعبيّة حيث يتضاعف شراء المواطنين والمقيمين على حد سواء في الشهر الكريم. وأضاف: يتيح المطعم كافة أنواع الأطعمة الشعبية ويعمل على تجهيزها للزبائن قبل ساعات عديدة من الإفطار، فضلاً عن تجهيز كميات كبيرة للطلبات الخارجيّة التي دائماً ما يتم طلبها قبلها بعدة أيام. ولفت إلى تجهيز الهريس باللحم خلال أكثر من 14 ساعة من اليوم السابق، حيث يعتمد المطعم على إعداد كمية كبيرة، ويتم إضافة اللحم البلدي ليكون طعمه مميزاً وفريداً، لذلك يتوافد العديد من الزبائن على المطعم طيلة الشهر الكريم. وأوضح أن الهريس وجبة شعبيّة تحتاج إلى عملية معقدة لإعدادها ثم إن تكاليفها مرتفعة، ويرتبط الهريس عادة بالأفراح والمناسبات وليالي رمضان المبارك. ويقول عن المضروبة إنها أكلة شعبيّة قوامها الطحين والسمك المملح (المالحة) حيث يؤخذ السمك المملح ويغسل ثم يوضع في الماء الذي يغلي على النار ثم تضاف إليه البهارات ويقلب معها ثم يصب الطحين على الخليط ويقلب حتى ينضج ويصبح متماسكاً فيضاف إليه قليل من الدهن ثم يوضع في أطباق مسطحة ويسوى بطريقة جميلة حيث يقدّم للأكل وقد تقدم هذه الأكلة كعشاء أو غداء وأحياناً تؤكل مساءً. إقبال على الثريد والمضروبة أكد محمد إقبال، بائع في محل لعمل السمبوسة، زيادة الإقبال على شراء السمبوسة في شهر رمضان المبارك من قبل المواطنين والمقيمين من الجنسيات العربية والأجنبية، مشيراً إلى حجز السمبوسة مكانها الخاص على مائدة شهر رمضان المبارك، خاصةً أن المطعم يقدّم السمبوسة جاهزة محشوة بالأجبان والخضراوات واللحوم وغيرها من الخلطات الخاصّة، لتكون جاهزة فقط للقلي. وأكد إقبال المواطنين على شراء كميات كبيرة، خاصةً أثناء إعداد العزائم والولائم في المنازل، حيث إن السمبوسة تعد من المقبلات، ويمكن تناولها مع أي صنف من الأطعمة، ويفضلها الأطفال بكثرة، موضحاً أن سعر 50 سمبوسة محشوة خضراوات أو أجباناً بـ 15 ريالاً، مقابل 25 ريالاً لعجين 200 سمبوسة غير محشوة. السمبوسة تعود للسفرة القطرية الهريس طبق رئيسي على كل مائدة   من جانبه قال محمد المري: لا يمكن الاستغناء عن الهريس في سفرة الشهر الكريم، حيث تمتاز المائدة القطرية بالهريس والثريد، ويفضله عادةً الأطفال ويغرس بداخلهم تفضيل الأطعمة التراثية والتي يزيد الإقبال على تناولها طوال الشهر الكريم، وتعد الأفضل ما بين كافة الأطعمة حيث تعدّ بمواد غذائية تفيد الجسد بعد ساعات الصوم الطويلة. وأضاف: نقبل على شراء تلك الأطعمة خاصةً في العزائم والولائم حيث يتطلب إعدادها مجهوداً كبيراً، لا تستطيع ربات المنازل إعدادها في ظل إعداد العديد من الأصناف الأخرى.

مشاركة :