تقمص سيف الرميثي، لاعب العربي الحالي والوحدة السابق، دور المترجم مع الكرواتي بريدريج، مدرب العربي السابق، لشرح النصائح والتوجيهات للاعبي الفريق، عندما يحتاج الأمر إلى هذا النوع من المهام داخل الملعب، وأثناء التدريبات والمباريات خلال الموسم الحالي، قبل تعليق النشاط، إذ يتميز بأنه يتحدث 4 لغات هي: العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية. ولم يتخل سيف الرميثي، الموظف بدائرة حكومية في أبوظبي، عن عشقه الكروي، بعد مسيرة حافلة بالتميز والنجاح مع «أصحاب السعادة»، رغم أنها لم تكتمل بعد البدايات الأولى، حيث لم يتوقف عن مشواره رغم ارتباطه الأكاديمي، ثم المرحلة الثانية بعد التحاقه بالعمل الذي لم يمنعه من البحث عن فرصة جديدة للانضمام إلى العربي، والمشاركة معه في دوري الأولى، ومن ثم التفكير بخوض تجربة احترافية، تتجاوز وجوده الحالي مع «الهواة». وقال: «إنه يتطلع إلى متابعة مشواره مع العربي في المرحلة المقبلة، بالرغبة في تحقيق الإضافة القوية التي تمهد الطريق للوصول إلى أفضل النتائج في جميع المباريات، خصوصاً أن دوري الدرجة الأولى يشهد درجة كبيرة من الإثارة في المنافسة، على تجميع النقاط لحصد بطاقتي التأهل إلى (المحترفين)»، موضحاً أنه يدين بالكثير للوحدة، الذي شهد بداياته الأولى التي منحته فرصة البحث عن الأفضل، رغم أنه لم يكمل مسيرته مع النادي. وأشار سيف الرميثي إلى أنه يشعر بالتقدير لمسؤولي العربي على الثقة في وجوده ضمن عناصر الفريق، والدفاع عن شعاره في دوري الدرجة الأولى، ما يعزز رغبته في متابعة مشواره معه في الموسم المقبل، حتى يحقق العربي النتائج القوية التي تقوده إلى أفضل المراكز على لائحة الترتيب. وأضاف: «الأجواء داخل النادي رائعة بكل التفاصيل، ونسعى لكل ما يمنحنا فرصة إظهار المستوى الفني الجيد، وفي الموسم الماضي تخطى الفريق جميع التوقعات برد الفعل القوي في الدوري، رغم أن التوفيق لم يحالفه في مباريات كثيرة، وهذا يؤكد قيمة العناصر الجيدة في صفوفه، وبقليل من التركيز يمكن أن تكون الأمور جيدة، في ظل الجهود الكبيرة من مسؤولي النادي، لتهيئة الأجواء الإيجابية لتألق اللاعبين، ومنحهم الظهور القوي في المباريات».
مشاركة :