أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده في اتصالاتها مع تركيا تحاول إقناع طرفي النزاع في ليبيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات. ولفت لافروف في أعقاب مباحثاته مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، بموسكو، إلى أن اللاعبين الخارجيين في المراحل الأولى من الصراع في ليبيا، حاولوا الدفع بمصالح جانب واحد فقط على حساب الطرف الآخر، ما أدى إلى فشل جميع الاتفاقات. وأعرب رئيس الدبلوماسية الروسية في هذا الصدد عن الأمل في "أن تؤخذ هذه التجربة بعين الاعتبار من قبل المشاركين في مؤتمر برلين بشأن التسوية الليبية، الذي صاغ على كل حال مقاربات وافق عليها جميع اللاعبين الخارجيين"، مضيفا إن ما تبقى يتمثل في "إقناع الأطراف الليبية بأن عليهم الجلوس إلى الطاولة والبدء في التفاوض. وهذا بالضبط ما نفعله الآن، بما في ذلك خلال الاتصال بزملائنا الأتراك، كما أعلن مؤخرا". وكانت وزارة الخارجية الروسية قد ذكرت في 13 يونيو أن وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، سيتوجهان إلى تركيا في 14 يونيو لإجراء مشاورات حول قضايا إقليمية. ولكنها عادت وأفادت في 14 يونيو، بأن موعد اللقاء سيتم الاتفاق عليه بشكل إضافي، فيما كان ينتظر أن يكون أحد المواضيع الرئيسة لاتصالات الوزيرين الروسيين في تركيا، الوضع في ليبيا وطرق الخروج من الظروف السائدة هناك. المصدر:تاستابعوا RT على
مشاركة :