حمدان بن زايد: نستلهم من زايد العبر والدروس

  • 7/6/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تمثل ركيزة أساسية في التصدي لتداعيات الكوارث والأزمات الإنسانية. وقال سموه في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف اليوم التاسع عشر من رمضان من كل عام: إن مبادرات الدولة تصنع الفرق في تعزيز مستوى الاستجابة الإنسانية في حالات الطوارئ والأزمات وتحسين كفاءة العمليات الإغاثية في الساحات والمناطق الملتهبة. وأضاف سموه أصبحت الإمارات مصدراً مهماً لإطلاق المبادرات والقيم التي تعلي من شأن الإنسان وتحفظ حقه في الحياة والعيش الكريم، مشيراً سموه في هذا الصدد إلى العديد من المبادرات الحيوية التي انطلقت من أرض الإمارات وتركت أثراً طيباً على حياة الملايين من المهمشين والفقراء والمحتاجين. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: إذا كنا قد فقدنا في هذا اليوم من عام 2004 نصير الإنسانية وباني صرح الإمارات الخيري المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه فإننا نستلهم من خلال ذكرى رحيله العبر والدروس التي تركها لنا والعزيمة والإصرار على السير قدماً في هذا الطريق الذي مهده الفقيد بالكثير من المواقف الإنسانية والمبادرات الخلاقة. وأضاف سموه: على ذات النهج تمضي الدولة قدماً في تعزيز رسالتها الإنسانية وتحمل مسؤوليتها في تخفيف وطأة المعاناة البشرية، مشدداً على أن الإمارات اختطت نهجاً متميزاً وأسلوباً متفرداً في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني وحققت نقلة نوعية وطفرة كبيرة في تحسين مجالات العون الإغاثي والانتقال به من مجرد مساعدات آنية في أوقات الأزمات والكوارث إلى مشاريع تنموية تسهم في ترقية المجتمعات الهشة. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: إن الإنجازات التي حققتها الإمارات في هذا الصدد والمكانة التي تبوأتها تفرض عليها التزاماً أكبر تجاه الإنسانية وتضع على عاتقها دوراً محورياً في تحسين الحياة ودرء المخاطر عن كاهل الضعفاء. ونوه سموه إلى جهود الدولة الدائمة لتقليل حدة الفقر والجوع وسوء التغذية والحد من وطأة المعاناة في الدول الأقل نمواً من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها خاصة الغذاء الذي يعتبر الحصن الواقي من الأمراض والأوبئة والتشرد والحرمان إلى جانب البرامج والمشاريع التنموية التي تنهض بمستوى دخل الفرد وتحد من المستويات العالية للفقر في الدول الأقل نمواً، مشيراً سموه في هذا الصدد إلى حجم المنح والمساعدات التي تقدمها الدولة سنوياً لتلك الدول. ونبه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان من مغبة تفاقم المعاناة في الدول والساحات التي تشهد أزمات حادة بسبب النزاعات في حال استمرار منع تدفق المعونات والمساعدات الإنسانية للمتأثرين في مدنهم وقراهم المحاصرة ومناطق وجودهم وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في توفير الرعاية والحماية اللازمتين لضحايا مثل هذه الأحداث، مؤكداً سموه أن هيئة الهلال الأحمر ستظل تضطلع بدورها على الوجه الأفضل في كل الأحوال والظروف. وقال سموه: بالنسبة إلينا في هيئة الهلال الأحمر يمثل يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة للوقوف مع الذات وتقييم المسيرة والدفع بها إلى الأمام والمساهمة بفاعلية في حشد التأييد للبرامج وتعزيز الشراكات مع كافة قطاعات المجتمع ونشر القيم والمبادئ التي نسعى لتحقيقها إلى جانب تسخير الإمكانات وتفعيل الآليات المتاحة لتحقيق المزيد من التوسع والانتشار وإضافة مكتسبات جديدة للمستهدفين من أنشطتنا وبرامجنا الإنسانية في الداخل والخارج وتعزيز القدرة على الحركة والتأهب للكوارث والتجاوب السريع مع نداءات الواجب الإنساني. وأضاف سموه: في هذا السياق نعمل بقوة لاستغلال قدراتنا بصورة أكبر والاستفادة من المزايا المتوفرة لدينا لأقصى درجة وتعزيز الشراكة مع الآخرين. وام

مشاركة :