عبدالله بن ماجد: نستلهم من بصمة حمدان بن راشد العبر

  • 3/27/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي رئيس نادي الشارقة للفروسية والسباق إن دولة الإمارات فقدت برحيل المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أحد رجالاتها المخلصين الذي أخلص العمل لرفعة الوطن من قيام الاتحاد حتى وصوله إلى عام الخمسين، في مسيرة حافلة بالبذل والعطاء لبلده وشعبه والإنسانية، مضيفاً: «غفر الله له ترك بصمة جلية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية في دولتنا نستلهم منها العبر والدروس». وأكد الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، يمثل لنا رمزاً من رموز الرياضة الإماراتية والعربية وحتى الدولية ومصدراً للإلهام لكل محبيها وقطباً من أقطابها الذين أثرو مسيرتها بجميع مناشطها وخاصة رياضة الأجداد والآباء والأبناء «الفروسية» والتي ارتبط بها على مدار 40 عاماً إلى جانب ترسيخ الرياضات البحرية والتراثية.  ويعد الفقيد أحد أهم ملاك اسطبلات الخيول العربية الأصيلة والحريص على الريادة في صناعة الخيل، وصاحب المبادرات المهمة بأفكاره وبصماته ودعمه المتواصل وسبباً في ازدهار وتطور سباقات الخيول العربية الأصيلة في أوروبا والعالم، وأسهم في إحياء هذا التراث الأصيل بدولتنا الغالية.  وأضاف الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي: «رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه، وتعازينا الخالصة لإخوانه وأبنائه ولآل مكتوم كافة الأكارم، ولشعب دولتنا على مصابنا». عبدالله الحمادي: حمدان بن راشد كان استثنائياً عبر عبد الله الحمادي، مدرب خيول إسطبلات «العجبان»، عن بالغ حزنه على وفاة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، مبيناً أن خبر وفاته شكل صدمة كبيرة عندما تم الإعلان عنه في مدينة دبي للقدرة صباح أمس. وأضاف: «كنا في سباق مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة، وفجأة تم الإعلان عن الخبر، في تلك اللحظات سيطرت صدمة كبيرة على كل الموجودين، الحزن كان أكبر من أن أتمكن من وصفه؛ لأن الشيخ حمدان بن راشد كان رجلاً استثنائياً محبوباً من الجميع خصوصاً وسط أهل الخيل للرابط القوي الذي جمعه بالخيول، والتي لم يتوقف عن دعمها والاهتمام بها، لكن في النهاية هذا أمر الله، ومن حق الشيخ حمدان بن راشد علينا بعد كل العطاء، الذي قدمه لنا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة، أما الحزن على رحيله فموجود في القلب». دعم وعدّد عبد الله الحمادي مآثر الفقيد الراحل في مجال الفروسية، موضحاً أنه كان داعماً قوياً لرياضة الآباء والأجداد، وأحد أسباب تطورها، وفقد كبير للجميع، وأضاف: «كان مهتماً بالخيول ونجده أمامنا عند الساعة الخامسة فجراً في سباقات القدرة، وكان موجوداً أيضاً في سباقات السرعة، فقد كان يدعم الفروسية بالمال والجهد والنصائح، ويمنحها من زمنه الكثير على مدار سنوات طويلة». وأكد الحمادي أن الإمارات برحيل الشيخ حمدان بن راشد فقدت رجلاً عظيماً وإنساناً عمل لرفعة الوطن بكل إخلاص وإسعاد المواطن والمقيم، تاركاً بصمته المضيئة في كل مناحي الحياة»، وختم بقوله: «هذه سنة الحياة ولا نقول إلا ما يرضي الله ورسوله، إنا لله وإنا إليه راجعون». مسلم العامري: يوم حزين في الفروسية نعى مسلم العامري مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، موضحاً أن يوم وفاته يمثل يوماً حزيناً في رياضة الفروسية على مستوى العالم وليس محلياً فقط، وأن كل من يحب الخيل، ومرتبط بهذه الرياضة الأصيلة بكى حزناً على وفاة الشيخ حمدان بن راشد، وأضاف: الفروسية فقدت علماً من أبرز قادتها وأعلامها، والذي كان يمثل قدوة في العطاء والعمل والاهتمام بالخيل، والجوانب الإنسانية العديدة، وكل الصفات التي اشتهر، وعرفه بها العالم من كرم وجود وأيادٍ بيضاء، ومواقف مشرفة في كل المحافل الرياضية والافتصادية والاجتماعية. وأضاف العامري: عندما نتحدث عن الشيخ حمدان بن راشد فإن الكلمات تقف عاجزة عن وصفه، والتعبير عن الحب والتقدير الكبيرين اللذين كان يحظى بهما، ليس في وسط أهل الفروسية فقط، ولكن على كل الصعد، لكننا نختصر فقط حديثنا عن ارتباطه بالوثيق بالخيل، والذي بالتأكيد سيخلف فراغاً كبيراً في ساحة الفروسية، لأنه فقط لم يكن محباً للخيل أو مالكاً أو حتى داعماً، لكنه كان موجهاً ومرشداً وناصحاً ومدرسة في رياضة الفروسية، تعلم منها الكثيرون. وختم قائلاً: «نعم، حزينون لرحيل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ولكننا لا نقول إلا ما يرضي الله ورسوله، ولا نملك إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة، ونسأل الله أن يجعل عطاءه، الذي لم يتوقف يوماً في ميزان حسناته».   تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :