قال هشام النجار، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن المفترض اضطلاع الدول الأوربية ودول حلف الناتو بمسؤولياتها تجاه ما يجري في ليبيا من خروقات وتجاوزات تهدد بشكل مباشر أمنها واستقرارها بالنظر لتعمد النظام التركي نقل الارهابيين والدواعش إلى ليبيا التي تمتلك ساحل ممتد قبالة أوروبا وهي منصة إستراتيجية فريدة للدواعش لاستهداف دول أوروبا ولذلك يوظف أردوغان داعش لابتزاز دول أوروبا والضغط عليها.وأضاف النجار في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن احتلال تركيا لمناطق من ليبيا واقامة قواعد عسكرية بالغرب الليبي لا يهدد فقط أمن واستقرار ومصالح الدول العربية بل أمن واستقرار ومصالح دول أوروبا، ولذلك من المتوقع أن تتضافر الجهود الغربية والعربية لوقف هذه التجاوزات المهددة للسلم والمن الاقليمي والدولي ولتحجيم أردوغان ووقف مشاريع نظامه التوسعية.وكان مسئول بالرئاسة الفرنسية، قال في حديث لرويتر إن فرنسا تريد إجراء محادثات مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لمناقشة دور تركيا "العدواني" و"غير المقبول"على نحو متزايد، مما يسلط الضوء على زيادة التوتر بين أنقرة وباريس.وجاءت هذه التصريحات بعد أن عززت تركيا وجودها في ليبيا لدعم ومساندة حكومة طرابلس.
مشاركة :