سافر إليها في ليلةٍ .. وهي بمحرابها متعبدة .. حاملاً إليها قصيدةً .. قيثارةً للروح و ترنيمة .. أراد نثرها و لوجنتيها إهدائها فٓلمح اشتياق الهوى من بريق جبينها ذات العيون الخميلة .. فأصابته الحيرة .. عن ماذا يروي ؟ ليس متذكرا بِالعمرِ شيئا سوى ابتسامتها المثيرة .. فتَمَلكٓت من مشاعره إليها .. نسمات زنابق و أوركيدا .. و من أريج بيلسان إكسيرا و عطرا فٓتٓناسٓى للقصيدة .. فَدَنت من نبضاته حورية الحديقة .. ثم همست لأذنيٌهِ لِمَاذا جئتٓني بالبداية ؟ إنني أريد التلذذ بِالشعور حنيناً .. أ تعانقني حبيبآ ؟! .. أ تمنحني عشقآ !؟.. كي أحيا بدنيتي مسرورة .. تلملمها لمشاعري من على أسطرٍ فريدة .. أحاسيس منتقاه بسينفوني و تغريدة .. أغنيات نغماتها أصيلة .. بها أحبو كٓطِفلةٍ وليدة .. إلى عمرٍ مديدٍ بالسعادة مغمورا .
مشاركة :