أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي حملة تطوعية بعنوان: «التطوع من أجل إدارة آمنة»، الهادفة إلى التوعية بأهمية المسؤولية المجتمعية، والتأكد من جميع الموظفين والمتعاملين من تطبيقهم للإجراءات الاحترازية، واتخاذهم التدابير الوقائية، من خلال الالتزام بمسافة التباعد الجسدي ولبس الكمامات والقفازات وغيرها من الإجراءات المتبعة للوقاية من فيروس «كورونا»، على مدار أوقات العمل الرسمية، وذلك بدءاً من إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وقرار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، للعودة تدريجياً لمقار العمل. وشارك في الحملة التطوعية فريق من إقامة دبي وعدد من منتسبي كليات التقنية العليا وعدد من متطوعي هيئة تنمية المجتمع وجمعية متطوعي الإمارات، حيث تقوم هذه الفرق التطوعية بالنزول الميداني على الإدارات والأقسام لزيادة الوعي بأهمية اتباع الإرشادات والتعليمات الصادرة من الجهات الصحية في الدولة لضمان صحة وسلامة الموظفين والمتعاملين، وبلغت عدد الساعات التطوعية 100 ساعة حتى الآن، ومازالت الحملة مستمرة حتى انتهاء هذه الجائحة والقضاء على الفيروس المستجد بشكل نهائي. وقال العميد حسين إبراهيم أحمد مساعد المدير العام لقطاع الدعم المؤسسي: «إن هذه الحملة تأتي تماشياً مع توجيهات الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم وتفعيل العمل التطوعي بين كافة شرائح المجتمع والمؤسسات المحلية والاتحادية، ونسعى في إقامة دبي لخلق مبادرات تخدم هذا التوجه وتدعم المسؤولية المجتمعية، مضيفاً أن الإدارة تحرص على تعزيز دور التطوع بين موظفيها وإبراز جهودها ودورها المجتمعي لمواجهة هذا التحدي الذي يشهده العالم أجمع». وأكد العميد حسين إبراهيم، ضرورة تشجيع الموظفين على أهمية العمل التطوعي ومشاركتهم في المسؤولية المجتمعية، لما له من جانب إيجابي يعزز من قدراتهم الإنتاجية ويرسي قاعدة متينة من السلوكيات الإيجابية، والخروج من هذه الأزمة بوعي وثقافة عالية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :