المعارضة التركية تهاجم أردوغان لكشف خسائره في ليبيا

  • 6/17/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج»، وكالات أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي أن على تركيا إيقاف تدخلاتها في دول المنطقة، قائلاً: «تركيا وإيران لا تراعيان مبادئ حسن الجوار مع الدول العربية، وتذكيان نار الفتنة والخلاف»، فيما جدد كمال قليجدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، أمس الثلاثاء، انتقاده للتدخل في ليبيا، فضلاً عن محاولة نظام الرئيس رجب طيب أردوغان إخفاء ما تتعرض له القوات التركية من خسائر. وطالب زكي، في تصريحات لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» ، بضرورة «وقف إطلاق النار واستئناف المسار السياسي للتوصل إلى ترتيبات تعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا». وأكد أن تدخل تركيا في الشؤون العربية، وجلبها مقاتلين وإرهابيين أجانب إلى الأراضي الليبية مرفوضان ومدانان عربياً، مشيراً إلى أن أنقرة تختبئ وراء اتفاقها مع حكومة الوفاق لتحقيق مصالح اقتصادية وسياسية وعسكرية. وقال: إن الوضع في ليبيا يحظى باهتمام كبير على مستوى الجامعة؛ باعتباره يؤثر في الأمن والاستقرار ليس في ليبيا فقط، ولكن في منطقة شمال إفريقيا، وخاصة دول الجوار. زكي: الأتراك يحسنون استغلال الأزمات وتابع زكي: «الأتراك أصبحوا يقلدون الإيرانيين في منهجهم مع العالم العربي، فيحسنون استغلال الأزمات، ويقيمون الميليشيات، ويروجون لكل الأطراف خارج الدولة». واستطرد أن تركيا وإيران تدعمان أطرافاً تعمل ضد الدول، و«تقومان بتأليب الطوائف على بعضها، وإذكاء نار الفتنة والخلاف، وبالتالي جعل العالم العربي ساحات للصراع، سواء من منظور داخلي أو من منظور إقليمي». وأكمل: «نحن نرصد هذه الأفعال، ونعلم أن الإيرانيين والأتراك لا يراعون مبادئ حسن الجوار مع الدول العربية، وقلنا مراراً: إن هذا الأمر يجب أن يتوقف». وأكد زكي أن إعلان القاهرة بشأن ليبيا يفتح الباب أمام فرص التسوية السياسية. انخراط في صراع لا علاقة لنا به بدوره، جدد كمال قليجدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، أمس ، انتقاده للتدخل في ليبيا، فضلاً عن محاولة نظام الرئيس رجب طيب أردوغان إخفاء ما تتعرض له القوات التركية من خسائر. وسأل قليجدار، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، خلال كلمة ألقاها،أمام الكتلة النيابية لحزبه، موجهاً حديثه لأردوغان: «لماذا الانخراط في صراع لا علاقة لنا به؟ ما الذي سيعود علينا؟». وتابع : «إذاً الكل يعرف أن لنا جنوداً هناك، ويعرف أن تركيا ترسل جناحاً من (الجيش السوري الحر) ، لكن الأتراك بالداخل ربما لا يعرفون ذلك». وجدد سؤاله: «هل بهذه الممارسات يريد النظام ألا نعلم أي شيء عما يجري هناك؟ أليس الجيش الموجود هناك لكل الأتراك؟ لا أجد مبرراً في الأساس لتواجدنا في ليبيا». أوروبا تجدد دعوتها إلى وقف النار وجدد الاتحاد الأوروبي، أمس، مطالبته بوقف القتال في ليبيا، داعياً أطراف الصراع إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. وحث جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد وزراء دفاع التكتل على توفير جميع الأصول والاستخبارات الضرورية لتعزيز عملية «إيريني»العسكرية المشتركة لمراقبة حظر تدفق الأسلحة إلى ليبيا.(وكالات)

مشاركة :