متابعة - رجائي فتحي: تقدّم خالد ثاني، أمين السر السابق بالنادي الأهلي، بالترشح لرئاسة النادي، مساء يوم أمس، ومعه في القائمة شقيقه ناصر ثاني ليكونا أول قائمة تتقدّم للترشح لانتخابات النادي الأهلي بصفة رسمية. وسبق أن أعلن عبدالله الملا عن ترشحه للرئاسة في حالة عدم ترشح الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني، الرئيس الحالي للنادي، ومعه محمد عبدالله المصطفوي الهاشمي نائباً، ويُنتظر أن يتقدم بالترشح في الساعات المقبلة. هذا ويُغلق في الساعة الثامنة من مساء يوم غدٍ الخميس باب الترشح لانتخابات مجلس إدارة النادي في دورته الجديدة 2020 /‏‏ 2024، وذلك لاختيار مجلس إدارة جديد يقود النادي في الأربع سنوات المقبلة من خلال الجمعية العمومية العادية والتي ستعقد مساء يوم السبت 25 يوليو المقبل. وحتى مساء يوم أمس لم يتقدم إلا قائمة خالد ثاني والكل في انتظار الجديد في الساعات القليلة المقبلة لغلق باب الترشح أي مساء يوم الغد كما هي العادة في الانتخابات تظل الأمور معلقة حتى قبل غلق باب الترشح ويعود هذا الأمر إلى الترقب والانتظار لمعرفة من الذي سوف يترشح للانتخابات حتى لا يدخل أحد السباق ثم ينسحب لأسباب ما أمام قوة المنافسين أو لمصلحة مرشح آخر قرر خوض السباق. ضبابية المشهد وفي قلعة العميد تبدو الصورة ضبابية، حيث لم تتضح حتى الآن، فلم يوضح الرئيس الحالي للنادي الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني، موقفه من دخول الانتخابات من عدمه، وهو لم يحسم أمره وقد يترشح في اللحظات الأخيرة أو يبتعد عن الترشيح ويترك النادي لقائمة جديدة تدير الأمور أو يتم دعمه لقائمة محددة في الانتخابات. وكل شيء في هذا الأمر يمكن حدوثه والوحيد الذي يمتلك عملية توضيح الصورة هو الشيخ أحمد بن حمد، الذي طلب الانتظار حتى اللحظات الأخيرة ليعرف الجميع ما سوف يحدث بعد الحديث معه وطلب معرفة موقفه من دخول الانتخابات من عدمه لوجود حالة من الترقب في الشارع الرياضي بصفة عامة، وأنصار العميد بصفة خاصة. اللحظات الأخيرة واكتفى الشيخ أحمد بن حمد، بالقول إن كل شيء وارد وإن الساعات القليلة المقبلة سوف تُظهر كل شيء في عملية الترشح من عدمه، مؤكداً أن الجميع تحت أمر النادي الأهلي ويسعى لخدمته وبالنسبة له مع الأهلي سواء كان في الإدارة أو خارجها. والمؤكد أن حالة الترقب هذه بمثابة الهدوء الذي سوف يسبق العاصفة في الأهلي خاصة أن المفاجآت واردة إذا أعلن الشيخ أحمد بن حمد، عن عدم ترشحه لخوض الانتخابات وبالتالي إمكانية ظهور أكثر من قائمة في الصراع والعكس لو ترشح سوف تكون قائمته في منافسة قائمة خالد ثاني التي ترشحت بصفة رسمية لخوض العملية الانتخابية. أجواء ساخنة وطبيعة الأمور في انتخابات الأهلي وكذلك في الجمعيات العمومية للعميد أن تكون الأجواء ساخنة وتحظى بالديموقراطية في الطرح والمناقشة لاسيما أن النادي يرحب بكل الأفكار التي من شأنها أن تعطي الإضافة وتضيف له وهو بمثابة رؤية للإدارة من أجل البحث عن الأفضل والذي يفيد النادي في المستقبل وهذا يمثل أمراً مهماً عند كل أبناء العميد للارتقاء بناديهم والبحث عما هو أفضل. كواليس الانتخابات وتدور في كواليس عملية الترشح أن هناك تحالفات تتم في الوقت الحالي من أجل حشد المزيد من الأنصار سواء في قائمة خالد ثاني الذي ترشح بالأمس أو عبدالله الملا أو من سوف يترشح في المرحلة المقبلة في حالة وجود قائمة ثالثة والكل يسعى لسداد الاشتراكات بالصورة التي تضمن حضوراً كبيراً في الجمعية العمومية من أجل حسم الأمر سواء لهذه الجبهة أو تلك . وسوف تظهر الساعات القليلة المقبلة كل ما هو جديد في العملية الانتخابية وبما يحقق طموحات أبناء العميد الذين يسعون دائماً إلى الأفضل لناديهم.