إسطنبول / محمد شيخ يوسف / الأناضول أطلقت أسرة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، من بريطانيا "مؤسسة مرسي للديمقراطية"، الأربعاء، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لوفاته. وستكون المؤسسة معنية بالدفاع عن الحرية والديمقراطية في العالم، ودعم جهود محاربة الفساد، وفق بيان صدر عن الفريق القانوني الدولي المعني بالدفاع عن عائلة مرسي، ووصل الأناضول نسخة منه. ودعا البيان الذي تلاه المحامي البريطاني توبي كادمن، رئيس الفريق القانوني، "الإدارة الأمريكية إلى التصرف بناءً على مسؤوليتها القانونية تجاه أبناء الزعيم المصري الراحل، الذين يحملون الجنسية الأمريكية، ويواجهون الاضطهاد في ظل نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي". ومن بين أبناء الرئيس الراحل يحمل نجله الأكبر "أحمد" وابنته "الشيماء" الجنسية الأمريكية؛ نظرا لمولدهما في الولايات المتحدة عندما كان يعمل مرسي في الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي. كما دعا كادمن الأمم المتحدة إلى "ضمان إجراء تحقيق فعال في ملابسات وفاة أول رئيس مصري مدني منتخب ديمقراطيا وتقديم الجناة إلى العدالة". ولفت إلى أن "أفراد عائلة مرسي، الذين بقوا في مصر، تعرض أحدهم للمضايقة والانتقام السياسي". وأوضح قائلًا: "حيث لا يزال أسامة مرسي محتجزا تعسفياً ولم يره أحد منذ أن حضر الدفن السري لأخيه عبد الله، الذي توفي في ظروف غامضة بعد أقل من 3 أشهر من وفاة والده"ز وتابع: "ولا يزال أفراد الأسرة الآخرون يواجهون المضايقات اليومية المدعومة من الدولة". وزاد: "لم يتم إجراء تحقيق رسمي في ملابسات وفاة مرسي، والفريق القانوني يعيد مطالبته بإجراء تحقيق قضائي لإثبات الحقيقة ومحاسبة المسؤولين". وأفاد البيان بأنه في ذكرى وفاة الرئيس السابق، تم إنشاء "مؤسسة مرسي للديمقراطية" رسميًا في المملكة المتحدة، "بناءً على وصية عبد الله مرسي، قبل وفاته المأساوية، وستكون بمثابة حركة مجتمع مدني دولية، منظمة غير ربحية تدافع عن الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم". وأردف: "ستدعم المؤسسة كل من يحارب الفساد والاستبداد والاحتلال كمنصة للعدالة والسلام في جميع أنحاء العالم". وقبل عام، رحل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة "الإخوان المسلمين"، قبل أن يلحق به بعد أشهر، نجله الأصغر عبد الله. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :