الناصر: صفقة سابك تعكس المرونة المالية لـ “أرامكو”

  • 6/17/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت شركة أرامكو السعودية، عن إتمامها صفقة استحواذها على حصةٍ نسبتها 70% في شركة “سابك” من صندوق الاستثمارات العامة، الصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية، لقاء مبلغ إجمالي قدره 259.125 مليار ريال. من جهته، قال ياسر بن عثمان الرميان؛ محافظ صندوق الاستثمارات العامة: “تمثل هذه الصفقة إنجازًا تاريخيًا كبيرًا لأطرافها الثلاثة وهم من أهم الكيانات في السعودية. فهي توفر رأس المال الذي يعزز استراتيجية الاستثمار طويلة الأجل لصندوق الاستثمارات العامة، وفي نفس الوقت تقود التحول الاقتصادي والنمو في المملكة، بما يعود بالنفع على شعبنا وبلدنا”. وأضاف: “أن هذه الصفقة تعزز الجهود المتواصلة التي تبذلها أرامكو السعودية لتطوير أعمالها في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق وتعزيز بصمتها على الساحة الدولية، وتقدِّم لسابك مساهمًا استراتيجيًا جديدًا في قطاع الطاقة له القدرة على دعم مشاريع النمو”. وتعطي هذه الصفقة، التي تعتبر الأكبر في سوق المال السعودي “تداول”، تعزيزًا قويًا لوجود أرامكو السعودية في قطاع البتروكيميائيات على مستوى العالم؛ الذي يتوقع أن يتصدر طليعة القطاعات الأسرع نموًا في الطلب على النفط الخام خلال السنوات القادمة. وبلغ حجم إنتاج البتروكيميائيات في عام 2019 في أرامكو السعودية وسابك معًا قرابة 90 مليون طن، متضمنًا المغذيات الزراعية والمنتجات المتخصصة. بدوره، قال المهندس أمين بن حسن الناصر؛ رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين: “نحن سعداء ومتفائلون بإتمام هذه الصفقة التاريخية، التي تعتبر من أكبر الصفقات العالمية، وهي تحقق لأرامكو السعودية هدفها الاستراتيجي في أن تكون الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة والكيميائيات. فأرامكو السعودية اليوم في الطليعة بين شركات العالم، وستزيدها صفقة الاستحواذ على 70% من سابك قوة إلى قوة. فسابك عملاق وفخر للصناعة السعودية وتدار بكفاءة واقتدار ولها حضور عالمي مميز. والصفقة تمثل بالنسبة لنا قفزة كبيرة نحو المزيد من التكامل وتنويع مصادر الدخل. وما من شك في أن هذا التكامل الإستراتيجي، بين قدرات أرامكو السعودية من حيث ما تنتجه من نفط خام وغاز ومنتجات مكررة ولقيم للصناعات الكيميائية، وبين قدرات صناعة الكيميائيات في سابك، وقدرات الابتكار والتسويق وتطوير الأعمال في الشركتين، سيثمر عن خلق فرص لتعزيز التكامل في المجالات المحددة التي تدعم النمو وتحقق القيمة بالنسبة للمساهمين، كما أنها تتوافق بشكل إيجابي مع رؤية المملكة 2030 في النمو وتنويع مصادر الدخل”. وأكد: “رغم تحديات جائحة فيروس كورونا المستجد، الذي أجبر العديد من الشركات على إعادة النظر أو مراجعة إستراتيجيتها بعيدة المدى، إلا أن بُعد نظرنا، والصلابة والمرونة المالية التي تتمتع بها أرامكو السعودية مكّنتنا من إتمام هذه الصفقة التاريخية. وهي صفقة تمثّل بداية فصلٍ جديدٍ في تاريخ الشركتين، كما أنها علامة فارقة في تنفيذ استراتيجيتنا وهي استراتيجية تتوجه للمستقبل وترتكز على المدى البعيد”. جدير بالذكر، أن هذه الصفقة تتفق مع استراتيجية قطاع التكرير والمعالجة والتسويق طويلة الأجل في أرامكو السعودية والرامية إلى رفع نسبة التكامل، وخلق المزيد من القيمة في سلسلة الهيدروكربونات. كما تعزز استراتيجية أرامكو في تنويع نطاق أعمالها ومصادر دخلها وتكاملها وأنها ليست شركة نفط وغاز فقط بل أيضًا واحدة من كبريات شركات البتروكيميائيات على مستوى العالم. اقرأ أيضًا: “الخالدي”: استحواذ “أرامكو” على سابك صفقة تاريخية تدعم رؤية التحول الاقتصادي غرفة مكة تستعرض جهود هيئة “المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية” تعيين خالد الدباغ رئيسًا لمجلس إدارة “سابك”

مشاركة :